ﺃﺷﺮﻑ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ، ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺗﻔﺮﻍ ﺯﻳﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ
ﺣﺠﺮ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﺮﻛﺐ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ .
ﻭﺳﻴﺮﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ
ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺧﻼﻝ 24 ﺷﻬﺮﺍ، ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑـ
11 ﺃﻟﻒ ﻣﻘﻌﺪ .
ﻭﺳﻴﺘﻢ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﻨﺎﺀ 4 ﻣﺪﺭﺟﺎﺕ ﻭ 81 ﻣﻜﺘﺒﺎ
ﻭ 80 ﻓﺼﻼ ﺩﺭﺍﺳﻴﺎ، ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭ 38 ﻣﺨﺘﺒﺮﺍ ﻭ 10 ﻣﺪﺭﺟﺎﺕ ﻭ 80 ﻓﺼﻼ
ﺩﺭﺍﺳﻴﺎ، ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ، ﻭ 11 ﻣﺨﺘﺒﺮﺍ ﻟﻐﻮﻳﺎ
ﻭ 73 ﻣﻜﺘﺒﺎ ﻭ 35 ﻓﺼﻼ ﺩﺭﺍﺳﻴﺎ، ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ،
ﻭﻣﺪﺭﺟﺎﻥ ﻭ 3 ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻭ 14 ﻓﺼﻼ ﺩﺭﺍﺳﻴﺎ، ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻜﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻄﺐ .
ﻭﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺇﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪﺭﻫﺎ 37297 ﻣﺘﺮﺍ ﻣﺮﺑﻌﺎ، 919991674
ﺃﻭﻗﻴﺔ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻥ ﻭﺍﻻﺳﺘﺼﻼﺡ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ،
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ، ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﺃﻥ ﺟﺎﻣﻌﺔ
ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﺑﻨﻴﺖ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺘﺴﺘﻮﻋﺐ 14 ﺃﻟﻒ ﻃﺎﻟﺐ
ﺟﺎﻣﻌﻲ ﻓﻘﻂ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ،
ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﺄﻭﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ، ﻟﺮﻓﻊ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﺇﻟﻰ 25 ﺃﻟﻒ ﻃﺎﻟﺐ، ﺿﻤﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ
ﻭﺍﻟﺘﺸﻴﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺣﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺣﻈﻲ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﺬ ﻭﺻﻮﻝ
ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻟﺴﺪﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﺣﻴﺚ ﺃﻋﻠﻦ ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ
ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺃﻣﺮ ﺑﺮﺻﺪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﻟﺘﺠﺴﻴﺪﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺃﻧﺠﺰﺕ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ
2019، ﻧﺤﻮ 1500 ﻓﺼﻞ ﺩﺭﺍﺳﻲ، ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﺎﺯ
1600 ﻓﺼﻞ ﺩﺭﺍﺳﻲ، ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ
ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻳﺔ، ﻭﺃﻥ ﻳﻨﺠﺰ ﻓﻲ ﺍﻵﺟﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ، ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻓﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻓﻨﻴﺎ ﻭﻣﻌﻤﺎﺭﻳﺎ .
ﺃﻣﺎ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺟﻬﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ،
ﻓﻘﺪ ﺃﻭﺿﺤﺖ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻜﻞ ﻣﺤﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﺳﻴﻌﺰﺯ
ﻣﻨﻈﻮﻣﺘﻨﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﺮﻓﻊ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻟﻄﻼﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻳﺘﻨﺰﻝ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺴﻴﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ “ ﺗﻌﻬﺪﺍﺗﻲ ”، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻜﻮﻧﺘﻪ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺿﻊ ﻣﻘﺎﺭﺑﺎﺕ ﺗﺮﺗﻜﺰ
ﻋﻠﻰ ﻋﺼﺮﻧﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ
ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ
ﻭﺧﻠﻖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ، ﻟﻜﻮﻧﻪ ﺍﻟﺤﺠﺮ
ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺪﺓ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺗﻔﺮﻍ ﺯﻳﻨﻪ، ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﺠﻮﺏ،
ﻗﺪ ﺃﻭﺿﺢ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ، ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﺳﻴﺘﻢ ﺑﻨﺎﺅﻩ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﻩ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ، ﺳﻴﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ
ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻨﻪ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ
ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻕ
ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ،
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺸﻴﻴﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ “ ﺗﻌﻬﺪﺍﺗﻲ .”
ﺟﺮﻯ ﺣﻔﻞ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻣﻌﺎﻟﻲ
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ، ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻼﻝ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ، ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ،
ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺗﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﺗﺎﻥ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﻭﺍﻟﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ، ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ