قرر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم اعتماد سياسة جديدة لتسيير مقراته بالتزامن مع انتهاء حكم الرئيس المؤسس للحزب الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وعلم مصدر مطلع أنه من المقرر أن ينتقل الحزب إلى عمارة قريبة من مقره الحالي تم شراؤها مؤخرا لتكون مقرا لجميع هيئاته، حيث سيخصص جانب منها للجنة النساء وآخر للجنة الشباب.
وكان الحزب قد أشعر جميع أصحاب المنازل التي يؤجر أنه سيقوم بإخلائها نهاية الشهر الحالي، حيث سبق وأن قام الحزب الحاكم والذي أسسه الرئيس المنتهية ولايته بتأجير مقرات سنة تأسيسه واستمر فيها إلى الآن، وقام قبل سنتين بالإيعاز لمناضليه في جميع الولايات بشراء مقرات في جميع المقاطعات والاستغناء عن تأجير مقرات بها.
القسم: