ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ
ﺇﻥ ﻗﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ «ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻧﺘﻈﺎﺭ
ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻻ ﺃﻓﻖ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﺘﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ، ﻭﺳﻂ ﻏﻴﺎﺏ ﺗﺎﻡ
ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺷﻔﺎﻓﺔ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻣﻦ ﺛﺎﺑﺮ ﻭﺍﺟﺘﻬﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻨﺼﻔﻪ » .
ﻭﺍﻧﺘﻘﺪ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻳﺘﻌﻠﻖ « ﺑﺘﺮﻗﻴﺔ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺗﺮﺑﻮﻱ،
ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ » .
ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ
ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺎﻹﺣﺒﺎﻁ « ﻭﻫﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺗﺮﺳﻴﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﺳﻼﻛﻬﻢ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 7 ﺃﺷﻬﺮﺭ » ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ « ﺿﺤﻴﺔ
ﻟﺮﻭﺗﻴﻦ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻣﻘﻴﺖ » .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ : « ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺠﺮﻱ ﻭﺳﻂ ﺿﺠﻴﺞ ﺇﻋﻼﻣﻲ ﻋﻦ
ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺭﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ » ، ﻣﺸﺪﺩﺍ
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ « ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻹﻧﺼﺎﻑ » .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻌﺮﻳﻀﺔ
ﻣﻄﻠﺒﻴﺔ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ، ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﺟﻮﺭ
ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺇﻗﺮﺍﺭ ﻳﻮﻡ ﻭﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺪﺭﺱ .
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺇﻟﻰ « ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ
ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻭﺗﻠﺒﻴﺘﻬﺎ » ، ﻣﻀﻴﻔﺎ : «ﻳﺆﺳﻔﻨﺎ ﺟﺪﺍ ﺣﻴﻦ ﻧﺘﻘﺪﻡ
ﺑﻤﻄﺎﻟﺒﻨﺎ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﻭﻳﻄﺎﻟﻌﻨﺎ ﻧﻘﻴﻀﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ »