ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻭﻟﺪ ﺩﺍﻫﻲ أن البلاد لديها 18
طبيبا متخصصا ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ، ﻛﻠﻬﻢ
ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﻣﻬﻨﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ
ﺃﻱ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﻣﺪﻳﻨﺔ
ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﻢ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﺝ
ﺃﺑﺴﻂ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﻟﻤﻦ ﻗﺪ ﻳﺼﺎﺑﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﻛﺒﻴﺮ، ﺇﺫ ﻳﻀﻄﺮﻭﻥ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﻟﻨﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻭﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺑﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﻗﺪ
ﺗﻄﻮﻝ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻻ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺃﻱ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ،
ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻳﺘﻌﺎﻳﺸﻮﻥ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ .
ﺟﺎﺀ ﻛﻼﻡ ﻭﻟﺪ ﺩﺍﻫﻲ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ، ﺗﺪﺷﻴﻦ
ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﻓﻲ
ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ .
ﻭﺗﻬﺪﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ، ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻭﻟﻮﺝ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻫﺸﺎﺷﺔ
ﺇﻟﻰ ﻋﻼﺟﺎﺕ ﺟﻠﺪﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺟﻴﺪﺓ .
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ
ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ، ﻭﺑﺬﻝ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ، ﻟﻜﺴﺐ ﺭﻫﺎﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ،
ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺑﺬﻝ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ،
ﺷﺎﻛﺮﺍ ﺗﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻄﻠﻊ
ﺑﺄﺩﻭﺍﺭ ﻣﻘﺮﻭﺀﺓ ﻋﻼﺟﺎ ﻭﻣﺆﺍﺯﺭﺓ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ .
ﻭﺷﻜﺮ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ
ﻟﻤﺎ ﺑﺬﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﺪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻬﺎﻡ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺠﻬﺪ ﺳﻴﺸﻜﻞ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻣﻔﻴﺪﺓ ﻟﻠﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﻱ ﻋﻤﻮﻣﺎ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﻱ
ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ .
ﻭﺑﺪﻭﺭﻩ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ
ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ
ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ، ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺇﺳﻠﻤﻮ ﻭﻟﺪ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﺄﺗﻲ
ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ
ﻣﻊ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ .
ﻭﺷﻜﺮ ﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ، ﻭﻛﺬﺍ ﺃﻋﻀﺎﺀ
ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﻟﻤﺎ ﺑﺬﻟﻮﻩ ﻣﻦ
ﺟﻬﺪ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪ .
ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻗﺎﻝ ﻋﻤﻴﺪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ
ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺴﻴﺮ ﻣﺎﻣﺪﻭ ﺑﺎﻝ، ﺇﻥ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺷﻬﺪ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﻧﻌﻜﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺳﺘﺴﺎﻋﺪ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺃﺻﺤﺎﺏ
ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺃﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﺩﻭﻟﻴﻴﻦ، ﻣﺒﺮﺯﺍ ﺃﻥ ﻣﺠﺎﻝ
ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﻌﺘﺮﻳﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﻗﺺ .
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﺃﻭﺿﺢ ﻟﺆﻱ ﺩﻳﺒﺮﺗﺮﻯ، ﺭﺋﻴﺲ ﻗﻄﺐ ﺍﻟﺼﺤﺔ
ﺑﺎﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ، ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﺗﺸﻜﻞ
ﺃﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ،
ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻓﻊ
ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ