ﺧﻠﺪﺕ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺠﻤﺎﺭﻙ، ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ “ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ
ﻭﺗﺪﻋﻴﻢ ﺍﻻﻋﺘﺰﺍﺯ ﺑﺎﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ” ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺎﺩﻑ 26 ﻣﻦ
ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ .
ﻭﻧﻈﻤﺖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ
ﺣﻔﻼ ﺑﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺗﻀﻤﻦ ﺭﻓﻊ
ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺇﺳﻠﻤﻮ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ
ﺃﻣﺒﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻴﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻌﻜﺲ ﺑﺠﻼﺀ
ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻮﺍﺀﻣﺔ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﻨﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭ
ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ “ﺟﻤﺎﺭﻙ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ” ، ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺍﺭﺗﻘﺖ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﻭﻟﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺠﺒﺎﺋﻲ ﺍﻟﺒﺤﺖ، ﻋﻠﻰ
ﺃﻫﻤﻴﺘﻪ، ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻫﺎﻣﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﻭﺍﺻﻠﺖ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ
ﻣﺴﻄﺮﺗﻬﺎ ﺍﻹﺟﺮﺍﺋﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻃﻮﺭﺕ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺃﻓﻀﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻵﻟﻲ ﻟﻠﻨﺰﺍﻋﺎﺕ
ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ
ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﻏﺮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺠﺒﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﺻﻠﺖ
ﻣﻨﺤﺎﻫﺎ ﺍﻟﺘﺼﺎﻋﺪﻱ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﺘﺼﻞ ﻓﻲ
ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2022 ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ 301 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺃﻭﻗﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ، ﺃﻱ
ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ 60 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺃﻭﻗﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺤﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺃﺗﺖ ﻓﻲ ﻇﺮﻑ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ
ﺗﻤﻴﺰ ﺑﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ
ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺎﻭﺑﺎ ﻻﻓﺘﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ
ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺗﺠﺴﻴﺪﺍ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺳﺘﻮﻟﻲ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻟﻠﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﺍﻛﺘﺘﺎﺑﺎ ﻭﺗﻜﻮﻳﻨﺎ، ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻠﻮﺍﺯﻡ
ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ، ﻛﺒﻨﺎﺀ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻜﺼﻴﺒﻪ، ﻭﻛﻮﺭﻱ،
ﻭﺍﺷﻜﻴﻚ، ﻭﻓﺼﺎﻟﻪ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻲ
ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﺒﻨﺎﺀ
ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺯﻭﻳﺮﺍﺕ، ﻭﻟﻌﻴﻮﻥ، ﻭﻣﻜﺘﺐ ﻛﻮﻛﻲ
ﺍﻟﺰﻣﺎﻝ، ﻭﻣﻌﺒﺮ 55 ، ﻭﺗﻮﺳﻌﺔ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﺑﻤﻴﻨﺎﺀ
ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ .
ﻭﺟﺮﻯ ﺣﻔﻞ ﺗﺨﻠﻴﺪ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﻟﻠﺠﻤﺎﺭﻙ، ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ