الخميس القادم ستحظى ولايتنا الحبيبة اترارزة بالزيارة التي سيؤديها لها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ولاشك أن الكل يستعد الآن لتظهر الولاية بما يناسب الحدث ويعبر عن تثمين إنجازات فخامة الرئيس للوطن عموما و للولاية بشكل خاص، من ناحية وما يعكس كرم الضيافة الأصيل من ناحية أخرى!
الحفاوة التي سيستقبل بها السكان فخامة الرئيس مفهومة ومتوقعة فهي رد لجميل صنيعه الذي دخل بيوت كل المهمشين من دون وسيط ومهد الطريق لبناء دولة المواطنة والمؤسسات!
بطبيعة الحال لايمكنني إنكار ماسيقوم به الأطر والفاعلون الإنصافيون من جهود لمساعدة عامة الناس للتعبير عن فرحتهم بمقدم فخامة الرئيس..
لكن، المساهمة التي ستشكل إضافة نوعية في الترحيب بفخامة رئيس الجمهورية من طرف هؤلاء لن تتحقق إلا بما يناسب الظرفية، ويليق بالمقام، وهو بالتأكيد ليس مجرد الحشد؛ بل بمحاولة ترشيد الترشيحات وإكرام فخامة الرئيس بالتنازل عن بعض طموحاتهم، حتى ولو كانت مشروعة!
قبل ذلك أكرر مع كل المستفيدين من المشاريع والخطط الموجهة للسكان أهلا وسهلا ومرحبا بفخامة الرئيس.
حفظ الله بلادنا من كل مكروه وزادها رفعة وأمنا ونماء