كيف حن الجدع لفراق النبي صلى الله عليه وسلم ؟

أربعاء, 02/08/2023 - 09:34

ﻛﺄﻥ ﻣﻬﻤﺔ ﺃﻱ ﻣﻠﺤﺪ ﻫﻲ ﻓﻘﻂ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ

ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ، ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻭُﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻘﻂ

ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺑﺘﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺗﻜﺬﻳﺐ ﺃﻱ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻟﻠﻨﺒﻲ

ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ...

ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﺍﺳﺘﻬﺰﺃ ﺍﻟﻤﺸﻜﻜﻮﻥ ﺑﻤﻌﺠﺰﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺎﺭﻕ ﺟﺬﻉ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻓﺄﺻﺪﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺬﻉ ﺃﻧﻴﻨﺎً ﻭﺣﻨﻴﻨﺎً

ﻟﻠﺤﺒﻴﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ .. ﻭﺃﺻﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎً ﺳﻤﻌﻪ

ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻬﺪﺃ ﺣﺘﻰ ﻣﺴَﺤَﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ

ﻓﺴﻜﻦ .. ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻨﺒﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎً؟ ﺑﻞ

ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻨﺒﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﻭﻳﺤﻦّ ﻭﻳﺘﺄﻟﻢ؟؟ ﻭﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ...

ﺗﺄﺗﻲ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﺘﺆﻛﺪ ﺻﺤﺔ

ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﻭﺃﻥ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻻ ﻳﺤﻮﻱ ﺃﺳﺎﻃﻴﺮ

ﻭﺧﺮﺍﻓﺎﺕ .. ﺑﻞ ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ...

ﻓﻤﻦ ﺃﻏﺮﺏ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ

ﺭﺻﺪﻭﺍ ﺻﺮﺧﺎﺕ ﺻﻮﺗﻴﺔ ﻳﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ

ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ .. ﻓﻬﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻭﻳﺸﻌﺮ ﻭﻳﺘﺄﻟﻢ ﻭﻳﺼﺮﺥ ﺣﺴﺐ ﺑﺤﺚ

ﻧﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻧﻴﻮﺳﺎﻳﻨﺘﺴﺖ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ

!2019-12-5

ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ : ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﺎﻡ

2019 ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﺘﺸﻔﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺗﻄﻠﻖ

ﺗﺮﺩﺩﺍﺕ ﻓﻮﻕ ﺻﻮﺗﻴﻪ ‏( ﻣﻦ 20 ﺇﻟﻰ 100 ﻛﻠﻴﻮﻫﺮﺗﺰ =

20000 ﺇﻟﻰ 100000 ﺫﺑﺬﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‏) ، ﺣﺘﻰ ﺇﻥ

ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﺮﺍﺥ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ !! ﺑﻞ ﻭﺗﺘﺠﺎﻭﺏ

ﻣﻌﻪ ﻭﺗﺘﺨﺬ ﺭﺩﻭﺩ ﺃﻓﻌﺎﻝ .. ﻭﻗﺪ ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﺻﺮﺧﺔ

ﺗﺤﺬﻳﺮﻳﺔ ﻟﻠﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻣﻦ

ﺣﺸﺮﺍﺕ ﻣﺜﻼً ﻟﻜﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺗﻄﻠﻖ

ﺭﻭﺍﺋﺢ ﻛﺮﻳﻬﺔ ﺗﻜﺮﻫﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﻓﺘﻬﺮﺏ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ ...

ﺇﺫﺍ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻛﺮﻳﻢ ! ﻓﻬﻮ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻐﻴﺮﻩ ! ﻋﻠﻰ

ﻋﻜﺲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻨﻌﻮﻥ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ !

ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2016 ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺴﻮﺭ Peter Crisp ﻣﻦ

ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ

ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﻣﺜﻞ ﻗﻄﻊ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﺃﻭ ﺣﺮﻗﻬﺎ !

ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺴﻮﺭ František Baluška ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻮﻥ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ

ﺩﺭﺱ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻭﻭﺟﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻟﺪﻳﻪ ﺫﺍﻛﺮﺓ

ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻟﻠﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ .. ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻬﻮ ﻳﻨﺴﻰ ﻣﺎ ﻣﺮّ ﺑﻪ ﻣﻦ

ﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﻗﻄﻊ ﺃﻭ ﺣﺮﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﺸﺮﺍﺕ ... ﻭﻫﺬﻩ

ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ .

ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﻭﻳﺘﺬﻛﺮ ﺑﻞ ﻭﻳﺼﺪﺭ

ﺗﺮﺩﺩﺍﺕ ﺻﻮﺗﻴﺔ .. ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻊ ﺟﺬﻉ ﺷﺠﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ

ﻓﺎﺭﻗﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ... ﻓﺤﻦّ ﻟﻪ ﻭﺃﺻﺪﺭ

ﺻﻮﺕ ﺃﻧﻴﻦ ﻭﺗﺄﺛﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻟﻔﺮﺍﻗﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ..

ﻋﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ : ﺃﻥَّ ﺭﺳﻮﻝَ ﺍﻟﻠﻪِ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ

ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﻄﺐ ﺇﻟﻰ ﺟﺬﻉ، ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺗﺨﺬ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻴﻪ

ﻓﺤﻦ ﺍﻟﺠﺬﻉ، ﻓﺄﺗﺎﻩ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻤﺴﺤﻪ .

ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﺣﻦ ﺍﻟﺠﺬﻉ ﻓﺄﺗﺎﻩ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ

ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻤﺴﺤﻪ ﻓﺴَﻜﻦ ‏[ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ‏] .

ﻭﻗﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺎﺋﻞ : ﺇﻥ ﺍﻟﺠﺬﻉ ﻣﻘﻄﻮﻉ ﻻ ﺭﻭﺡ ﻓﻴﻪ .. ﻓﻨﻘﻮﻝ :

ﺇﻥ ﺍﻟﺠﺬﻉ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺟﺬﻭﺭ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻻ ﻳﻤﻮﺕ ﺇﻻ ﺑﻘﻄﻊ ﺟﺬﻭﺭﻩ،

ﻷﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﻟﻠﻨﺒﺎﺕ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺬﺭ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻴﻪ

ﺑﻘﻴﺔ ﺭﻭﺡ ... ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﺨﻠﺔ : ﺃﻥَّ

ﺍﻟﻨﺒﻲَّ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠَّﻢَ : ﻛﺎﻥَ ﻳَﻘُﻮﻡُ ﻳَﻮﻡَ ﺍﻟﺠُﻤُﻌَﺔِ ﺇﻟﻰ

ﺷَﺠَﺮَﺓٍ ﺃَﻭْ ﻧَﺨْﻠَﺔٍ، ﻓَﻘﺎﻟﺖِ ﺍﻣْﺮَﺃَﺓٌ ﻣِﻦَ ﺍﻷﻧْﺼَﺎﺭِ، ﺃَﻭْ ﺭَﺟُﻞٌ : ﻳﺎ

ﺭَﺳﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ، ﺃَﻟَﺎ ﻧَﺠْﻌَﻞُ ﻟﻚَ ﻣِﻨْﺒَﺮًﺍ؟ ﻗﺎﻝَ : ﺇﻥْ ﺷِﺌْﺘُﻢْ، ﻓَﺠَﻌَﻠُﻮﺍ ﻟﻪ

ﻣِﻨْﺒَﺮًﺍ، ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﻛﺎﻥَ ﻳَﻮﻡَ ﺍﻟﺠُﻤُﻌَﺔِ ﺩُﻓِﻊَ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤِﻨْﺒَﺮِ، ﻓَﺼَﺎﺣَﺖِ

ﺍﻟﻨَّﺨْﻠَﺔُ ﺻِﻴَﺎﺡَ ﺍﻟﺼَّﺒِﻲِّ، ﺛُﻢَّ ﻧَﺰَﻝَ ﺍﻟﻨﺒﻲُّ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠَّﻢَ

ﻓَﻀَﻤَّﻪُ ﺇﻟَﻴْﻪِ، ﺗَﺌِﻦُّ ﺃَﻧِﻴﻦَ ﺍﻟﺼَّﺒِﻲِّ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﺴَﻜَّﻦُ . ﻗﺎﻝَ : ﻛَﺎﻧَﺖْ ﺗَﺒْﻜِﻲ

ﻋﻠَﻰ ﻣﺎ ﻛَﺎﻧَﺖْ ﺗَﺴْﻤَﻊُ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺬِّﻛْﺮِ ﻋِﻨْﺪَﻫَﺎ . ‏[ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ‏] .

ﻭﻣﻊ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻊ ﺣﺒﻴﺒﻨﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺠﺰﺓ .. ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ

ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭﻩ ﺍﻟﺠﺬﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ

ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻉ .. ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺭﺻﺪﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ

ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ .. ﻭﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ

ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻳﺸﻌﺮ، ﻭﻟﻴﺲ

ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺳﺎﻃﻴﺮ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻭﻥ .. ﻓﺎﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ

ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ .

-----------

ﺑﻘﻠﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺍﻟﻜﺤﻴﻞ