ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺷﺆﻭﻥ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺳﻴﺮﺟﻲ
ﻻﻓﺮﻭﻑ، ﺇﻧﻪ ﻭﺟﻪ ﺑﺎﺳﻢ ﺑﻠﺪﻩ ﺩﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﻟﺮﻭﺳﻴﺎ ﻭﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 27 ﻭ 29 ﻳﻮﻟﻴﻮ
ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺳﺎﻧﺖ ﺑﻄﺮﺳﺒﺮﻍ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ
ﺧﺼﻪ ﺑﻪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ
ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﺇﻥ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺗﻪ ﻣﻌﻪ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻭﺳﺒﻞ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺗﻄﺮﻕ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ
ﺻﻴﺪ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ، ﺷﺎﻛﺮﺍ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ
ﻟﺼﻴﺎﺩﻱ ﻭﺳﻔﻦ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻭﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﺃﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﻥ
ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ . ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﺘﻨﻮﻳﻊ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻟﻴﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻭﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻬﺎ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ،
ﻣﺒﺮﺯﺍ ﺃﻥ ﻟﻬﻤﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ
ﺷﻤﻠﺖ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ،
ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻪ 1500 ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻭﺃﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ
ﻫﺆﻻﺀ ﻳﺘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻫﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺳﻴﺮﺟﻲ ﻻﻓﺮﻭﻑ، ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺼﻪ ﺑﻪ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻛﺬﻟﻚ “ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻷﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ . ﻭﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ : “ ﻧﺎﻗﺸﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ
ﻭﺃﺷﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻘﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ
ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ
ﺑﺸﻜﻞ ﻧﺎﺟﺢ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻤﺜﻠﻪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﻞ ﻭﻳﺰﺩﺍﺩ
ﺧﻄﻮﺭﺓ .”
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻛﺬﻟﻚ “ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﺔ
ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ
ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ .”
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ
ﺑﺤﺜﺎ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﺄﺛﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ
ﺑﺎﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﻦ
ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﻮﻱ