ﻧﺺ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ
ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺴﻮﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺃﺏّ ﺍﻟﻮﻻﺗﻰ
ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺗﻲ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﺐ ﻭﺩﺏ ﻓﻰ
ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﻗﺪ ﻃﻔﺢ ﻭ ﺍﻥّ
ﺍﻟﺴﻴﻞ ﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﺰﺑﻰ ﻭ ﻛﺜﺮﺕ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻻﺭﺍﺟﻴﻒ ﺍﻟﺘﻰ
ﺗﺼﺎﻍ ﺧﺪﻣﺔ ﺃﺟﻨﺪﺍﺕ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ
ﻭﺍﻻﺭﺍﺟﻴﻒ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻜﺬﻳﺒﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺻﻴﺎﻏﺘﻬﺎ ﻓﺈﻧﻨﻰ
ﺗﺤﻤﻼ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻬﻨﻴﺎ ﻭﺃﺧﻼﻗﻴﺎ ﻭﺗﺒﺮﺋﺔ ﻟﻠﺬﻣﺔ
ﺃﻭﺩ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻠﺔ ﻧﻘﺎﻁ ﺳﺮﻳﻌﺔ :
-1 ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ
ﻭﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ
ﻓﻰ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻭ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻳﺔ
ﻣﺸﻜﻠﺔ .
-2 ﺍﻧﺎ ﻛﻄﺒﻴﺐ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻫﻮ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺎﺑﻌﻪ
ﻭﻟﺴﺖ ﻣﻌﻨﻴﺎً ﺑﻮﺿﻌﻴﺘﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ .
-3 ﻓﻰ ﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺗﻲ ﺍﻥ ﺍﻋﻄﻲ ﻓﺮﺻﺔ
ﻻﻳﺔ ﺟﻬﺔ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻓﻰ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ .
-4 ﻟﻼﻣﺎﻧﺔ ﻟﻢ ﺍﺗﻠﻖ ﺍﻱ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ
ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺍﻭ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻞ
ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﺪﺭﻫﺎ ﺗﻨﻔﺬ ﺩﺍﺋﻤﺎ .
-5 ﻟﻢ ﺍﺯﺭ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻣﻦ ﻭ ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﺣﺘﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ .
-6 ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺸﺮ ﺑﺸﺄﻥ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺠﺮﺩ
ﺗﻠﻔﻴﻘﺎﺕ ﻭﺩﻋﺎﻳﺎﺕ ﻣﻐﺮﺿﺔ
-7 ﺑﻘﺪﺭ ﺇﺻﺮﺍﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻤﺮﻳﻀﻲ
ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺃﺭﻓﺾ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻰ ﻋﻤﻠﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﻹﺳﺎﺀﺓ
ﻟﻤﻬﻨﺘﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎ ﺃﻭ ﺗﻠﻤﻴﺤﺎ
-8ﻟﺴﺖ ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻰ ﺃﻳﺔ ﺗﺠﺎﺫﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻱ ﻧﻮﻉ ﻓﻤﺮﺟﻌﻴﺘﻲ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭ ﻣﻦ ﻗﺴﻢ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻮ
ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻛﺈﻧﺴﺎﻥ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻟﻮﻧﻪ ﻭﺟﻨﺴﻪ
ﻭﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﻭﻣﻌﺘﻘﺪﻩ ﻭﺧﺎﻃﺊ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻄﺒﻴﺐ ﻟﻦ ﺃﺑﺮ
ﺑﻘﺴﻤﻲ ﻭﻭﺍﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺍﻧﻨﻲ ﺳﺄﻓﺸﻰ ﺃﻳﺔ ﺃﺳﺮﺍﺭ
ﺻﺤﻴﺔ ﻟﻤﺮﻳﺾ ﺃﺗﺎﺑﻌﻪ .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻬﺎﺩﻯ ﻟﺴﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ