استقبل رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد طالب أعمر في مكتبه يوم الخميس ال 06 فبراير2020 أعضاء منسقية الحزب لقطاع التعليم على مستوى ولاية اترراره برئاسة منسقها الأمين الإتحادي في الولاية السيد محمدن المختار باب حمدي،وكان إلى جانب رئيس الحزب أمينه العام افال انكسالي.
وفي بداية الإجتماع تناول الكلام الأمين الإتحادي ولد باب ولد حمدي،الذي رحب باسم المنسقية برئيس الحزب وأمينه العام شاكرا لهم تخصيص وقتا لهذه الجماعة التي جاءت لمقابلة القيادة السياسية في البلد.واستعرض جهود المنسقية في المسلسل الديموقراطي عبر مراحله المختلفة،موضحا أن جهودها أعطت نتائج معتبرة في الإنتاخابات الأخيرة على مستوى البلديات والنيابيات في عموم الولاية وكانت نتائج الرئاسيات في مستوى مقبول.
الإتحادي أشاد بمستوى التعاطي الإيجابي مع مختلف هيئات الحزب وحرص الحزب على الحضور في شأن المواطنين وبين أن القيادة الحالية للحزب أضفت لمسات بارزة وهامة على العطاء الحزبي وبين أن الوقت ما زال مبكرا على تقديم حصيلة نهائية لكن المؤشرات تبشر بالخيروبرؤية شاملة وإرادة وسعي جاد لتحقيق السعادة لمختلف أنحاء الوطن.
ولد حمدي نوه بالجو الذي دارت فيه فعاليات مؤتمرالحزب فقد برهن الجميع على تعلقه بوطنه وبالإستقرار السياسي.
الإتحادي هنأ قيادة الحزب على الخطوات الهامة التي تم قطعها حتى الآن.كما نوه بنتائج زيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لدولة الإمارات الشقيقة وما تمخض عنها من نتائج ىهامة.
اما المفتش محمدن ولد المامون فقد أشاد بقطاع التعليم وقدرته على الإطلاع بمختلف المهام المسندة إليه،وأشاد بجهود منسقية التعليم في مختلف الإستحقاقات الاخيرة.
رئيس الحزب رحب بهذه الجماعة وقال بأنه سعيد باستقبال أطر التعليم وتمنى أن يكون في الوقت متسع لسماع مختلف الآراء التي ستكون دون شك مفغيدة وهامة لكن الوقت كان في نهاية الدوام ولذلك تدعو الضرورة للتعامل مع ذلك وبين أن الحزب مشروع مجتمعي لصالح الكل،وليس فيه سوى التفكير في خدمة هذا المجتمع بوسائله الهامة والتي هي كفيلة بإسعاد الجميع لكننا لا زلنا في بداية الطريق،والمهم أن الإرادة قائمة والجهات في محتلف مفاصل الدولة عاكفة على البحث عن القيام باللازم ولاشك أن البعض يستعجل بعض الإجراءات التي هي قيد الدراسة فقريق رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يسعى لأحتيار كفاءات قادرة على خدمة الشعب الموريتاني بعدالة تامة وسيكون ذلك قريبا إن شاء الله.
رئيس الحزب ثمن جهود الجميع في التأسيس لمرحلة جديدة وهي قريبة وبين أن كل المؤشرات تبشر بالخير فحجم ونوع تعاطي دولة الإمارات العربية الشقيقة مع زيارة الرئيس ونوع التعامل مع الملفات يعكس شراكة والإهتمام باستثمارات وهذا له بعد سياسي واقتصادي.
وتمنى أن تتاح فرص أخرى للقاءات اطول وأشار إلى أن الحزب موجود عبر هيئاته ومكاتبه المفتوحة امام للجميع لسماع رأيه ومقترحاته.
يذكر أن الحضور كان مميزا ترجم أن قطاع التعليم متميز فعلا بسلوكه وانضباطه.