أسدل الستار مساء الجمعة ال17 مارس في قرية ابدنقاي شرقي روصو على موسم زيارة أهل لمرابط التي تنظم دائما منتصف شهر شعبان من كل سنة حيث يستقبل لمرابط باب طال مريدي الأسرة من السنغال وغامبيا وغيرهما من بلدان القارة ليحضروا دروسا في العقيدة والوعظ والأرتباط بالله وسماع ترتيل القرآن الكريم وزيارة ضريح القاضي بوبكر طال في مقبرة تكشكمبه،ثم العودة إلى مسجده في ابدنقاي حيث الدعاء لجميع المسلمين وسماع محاضرات في السيرة النبوية.
ولمرابط باب طال هو الإبن الأكبر للأسرة وخليفة والده ويلقب بلمرابط كما كان أسلافه.
وهم أسرة معروفة بالعلم والورع والزهد حد نكران الذات أما باب فعلامة ومؤرخ وله مكتبة واسعة وكبيرة وغنية وله علاقات بفحول العلماء وشيوخ الطرق في السنغال وموريتانيا وعمل سنوات مديرا لديوان ولاية اترارزه وتولى تحرير العديد من الرسائل الهامة والمتعلقة بقرارات هامة في الإدارة الموريتانية.
وهوشخصية مرجعية في علوم القرآن و الفقه والتركة وله دورهام في إصلاح ذات البين.
اعزه الله واطال عمره وجعل ذريته في مناه.