ﻏﺎﺩﺭﺕ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﻧﻜﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺳﻂ
ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺓ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ .
ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻭﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﻧﻜﻲ
ﻣﻦ 140 ﻋﻨﺼﺮﺍ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺿﺒﺎﻁ ﻭﺿﺒﺎﻁ ﺻﻒ ﻭﺩﺭﻛﻴﻴﻦ،
ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﻧﻜﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ
ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺳﻂ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﺘﺤﻞ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻌﺪ
ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺓ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ .
ﻭﺗﺘﻮﺯﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺑﻊ ﺗﺸﻜﻴﻼﺕ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻴﺔ، ﻭﻓﺮﻳﻖ
ﻃﺒﻲ، ﻭﺁﺧﺮ ﻓﻨﻲ، ﻭﺛﺎﻟﺚ ﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻚ، ﻭﻣﺠﻬﺰﺓ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻠﻮﺍﺯﻡ
ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ.
ﻭﺗﻠﻘﺖ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻋﻠﻰ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ
ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻣﻀﻄﺮﺏ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺩﺍﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺃﻡ
ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ.
ﻗﺎﺋﺪ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪ
ﻋﻴﺸﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﻓﺨﺮ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻋﺘﺰﺍﺯﻫﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺓ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺃﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺴﺎﺭﺡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ .
ﻭﺧﺎﻃﺐ ﻗﺎﺋﺪ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻗﺎﺋﻼ : “ ﺇﻧﻜﻢ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﻛﻴﻮﻥ ﺗﺴﻴﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ ﺯﻣﻼﺋﻜﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﻮﻛﻢ
ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺣﺎﺯﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻮﻳﻪ ﺧﺎﺹ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺳﻂ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻞ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ
ﻣﻬﻨﻴﺘﻬﺎ ﻭﻛﻔﺎﺀﺗﻬﺎ ”.
ﻭﺃﺿﺎﻑ : “ﺇﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ
ﻓﺼﺎﻋﺪﺍ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺳﻔﻴﺮ ﻟﻮﻃﻨﻪ ﻭ ﻭﺍﺟﻬﺔ ﺷﺮﻑ ﻟﻜﺮﺍﻣﺘﻪ ﻭﺍﻹﻋﻼﺀ
ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻨﺎﻫﺎ ﺳﻠﻔﻜﻢ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ”.
ﻭﺩﻋﺎﻫﻢ ﺇﻟﻰ “ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻴﻢ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ
ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺻﻤﺎﻡ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺍﻷﻭﻝ
ﻟﻤﻬﻤﺘﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﺣﺜﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ”.
ﻭﺣﻀﺮ ﺣﻔﻞ ﺗﻮﺩﻳﻊ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺃﺭﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺃﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ
ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪﻭ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺃﺭﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻭﻟﺪ ﻫﺒﺎﻝ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ