اليوم في حي الصطارة حي الهلال في منزل رئيس القطاع محمد فال ولد الحاج سيدي التأم اجتماع لمجموعة من المغاضبين من حزب الإنصاف سمت نفسها تكتل قوى الإنصاف وهي مجموعة تمثل طيفا واسعا من سكان الهلال والصطارة والكلم 7 منها رئيس قطاع الكلم 7 الناشط والفاعل السياسي المعروف محمد ولد العم وإمام المسجد محمود ولد اسليمان وفاعلات معروفات منهن: زينب باه قابلة دولة حاصلة على ماستر في علوم الصحة مسؤولة حي دار السلام ناشطة سياسبة. وخداجه منت أسويدي مسؤولة النساء في الفرع ومريم سلي صووبنت منت بمب وزينب منت اسليمان.
هذه الجماعة ترى أنه تم إقصاؤها بالكامل من لوائح الحزب من المحلس البلدي والجهة وفي خطوة اعتبروها غيرمنصفة رغم جهودهم الحزبية المعروفة سواء في التسجيل على اللوائح الإنتخابية اوالمهرجانات اوالإستقبالات؛لهذا قرروا تشكيل منسقية لإبلاغ هذه الأصوات للحزب من أجل تدارك الموقف ويوجهون نداء عاجلا لرئيس الحزب للوقوف على حقيقة هذا التظلم لأنهم إنصافيون ومع برنامج رئيس الجمهورية لكنهم في الوقت ذاته يرفضون الإقصاء.
وأضاف متحدث آخرمن هذه الجماعة هو محمدو ولد ابليل أن هذا الجمع يضم جميع فئات المجتمع الموريتاني وجمعه وآلفه حزب الإنصاف الذي لم ينصفهم حينما حدد لوائحه في الإستحقاقات المقبلة ولم ياخذ برأيهم فيها لذلك تحركوا تجاه قيادة الحزب وليسوا ضد أي مرشح وإنما لم يجدوا مبررا لهذا الإقصاء الذي يراد تمريره بشكل ممهنج فقد كان تأثيرالشخصيات المتنفذة واضحا.
هؤلاء يتمنون أن يتدارك الحزب هذا الموقف ويوفد لجنة ليست من روصو ولا من المنسقية الجهوية ولا المقاطعية لمعرفة حجم هذه الجماعة ووفاءها للحزب وحجم الضررالذي حصل لها بسبب هذا الإقصاء ويقيس مدى التذمر في صفوف المناضلين.
حينها ستكون هذه الجماعهة مع قرارالحزب لأنها واثقة من أنه سيكون منصفا وعادلا.فحري بحزب الإنصاف أن يكون منصفا وأن يكون حريصا على عدم ظلم مناضليه.
يذكر أن تكتل قوى الإنصاف إنصافيون وقاموا بهذه المبادرة من أجل احتواء المغاضبين من حزبنا كي لا يلجأ هؤلاء لأحزاب أخرى.
وهذه الجماعة لها بعد انتخابي كبير يشفع لها ان سجلت أزيد من 1400 في الكلم7وحدها مثالا لا حصرا.