كتب علي ولد محمدن ولد عبدي:
مرة أخرى يكون الصديق ولد امو رجلا بمستوى التطلعات؛ويخرج من أجواء الترشح والترشيح ويعيد علاقته بابن عمه على ولد ممود لجو المودة والأخوة ليطوي صفحة من التجاذب والتباين في وجهات النظر بين ابناء الأسرة الواحدة بسبب الترشح لنائب المقاطعة.
وتشكل هذه البادرة الحسنة في العشر الأواخر من رمضان خطوة تسجل للصديق ولد أمو ليظل مرجعية في الاخلاق والسمو والترفع عن ما لا يليق فله مني كامل الشكر والتقدير وسيبقى رجلا شهما محترما في مجتمعه لسيره على سنة السلف الصالح واعطى درسا للشباب في تجاوز الخلاف وحفظ الود وبرهن ان التنافس لا يفسد للود قضية.
وشكرا لكل من ساهم في رأب الصدع الأخوي والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
القسم: