ﺃﻋﻠﻦ في انواكشوط ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺛﻨﻴﻦ 17 ﺍﺑﺮﻳﻞ
ﻋﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺩﻳﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺃﻣﻬﺎﻩ رحمه الله ، ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻄﻌﻨﺎﺕ ﻏﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ كانت تترصده وهو في طريق العودة إلى منزل ذويه بعد أداء صلاة التراويح في مسجد بحي من احياء مقاطعة دار النعيم .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻃﺒﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ
ﻓﻰ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ، ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ
وكان المدير الجهوي للتهذيب بولاية اترارزة قد كتب عن الحادثة ذاتها على صفحته الشخصية على الفيس بوك الآتي :
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى.
جريمة طعن جبانة تودي بحياة ابن العم البار : ديدي ولد امهاه هذه الليلة في حي "دار السلامة" بمقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية.
سببها ثلاثي من المجرمين "ربما من أصحاب السوابق" يبحثون عن هاتف أو نقود!!
غدروا به و هو عائد من المسجد بعد أداء صلاة التراويح، في مكان مظلم (كراج آبيه) ، و ليست هذه جريمة الطعن الأولى التي تسجل في المكان نفسه، و ليس الضحية رحمه الله هو الضحية الأولى في الحي ولا في المقاطعة.
سبق أن طالبنا مرارا و تكرارا بإعادة بناء جهاز الشرطة الوطنية للمحافظة على الأمن و السكينة، و طالبنا مرارا و تكرار بمراجعة نظام المساطر و الإجراءات المتبعة في مثل هذا النوع من الحوادث بين الأجهزة المعنية(الشرطة و القضاء و المستشفيات) ..
فإلام نظل ندور في حلقة مفرغة : يقبض على القتلة أصحاب السوابق، ثم ما يلبثون أن يسرحوا من جديد ليرتكبوا جرما آخر ثم يقبض عليهم و يتم تسريحهم بعد حين...و هكذا؟
إلام نجد أصحاب السوابق طلقاء يعيثون في الأرض طعنا و قتلا من أجل أشياء تافهة؟!
لماذا لا تتحول السجون إلى مدارس تعيد تأهيل نزلائها؟
لماذا لا يكون في كل ركن من مظان وجود المنحرفين مخفرا للشرطة؟
لقد ارتفعت نسب الجريمة دون أن يرتفع مستوى الاكتتاب في جهاز الأمن؟ فلماذ؟
وجود أطفال متسربين من المدرسة في الشوارع لا عمل و لا شغل و "لا مشغله" لهم سيؤدي حتما إلى تشكيل عصابة...
اللهم ارحم عبدك ديدي ولد امحمد ولد أمهاه لأمه لاله بنت مولود و اخلف له شبابه بالجنة، و أسكنه فردوسك الأعلى مع الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا.
و إنا لله و إنا إليه راجعون.