ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻭشخصيات ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻧﻴﺘﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ لمكاشفة ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﺇﻃﻼﻋﻪ ﻋﻠﻰخطورة ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ الحالية .
ﻭخلال ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ عقد زوال ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻤﻘﺮ ﺣﺰﺏ ﺗﻜﺘﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ - حذروا ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ
ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﺸﺎﻭﺭﻱ، ﺇﻟﻰ ﺃﺯﻣﺔ
ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺳﺘﺆﺩﻱ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﺗﺤﻤﺪ ﻋﻘﺒﺎﻩ .
ﻛﻤﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻹﻋﺪﺍﺩ ﻣﻠﻒ
ﺍﻟﻄﻌﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ .
ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺑﺎﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﺟﻞ ﻟﻠﺠﻨﺔ
ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
ﻭﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ .
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ،
ﻭﺃﻛﺪﻭﺍ ﺍﺗﻔﺎﻗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺸﻜﻠﻲ
ﻛﻠﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻔﻮﺍ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻬﺰﻟﺔ ﻭﻋﺒﺜﻴﺔ،
ﻭﻃﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ، ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ
ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ، ﻭﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻣﻦ ﺗﻬﺠﻴﺮ، ﻭﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻟﻠﻤﻮﺗﻰ،
ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ، ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ، ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ، ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻇﻬﻮﺭ
ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﻟﺠﻨﺔ
ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ .
ﻭﺍﺗﻔﻖ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻫﻲ ﺃﺳﻮﺃ
ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﺴﻠﺴﻞ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ .
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺗﻜﺘﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺩﺍﺩﺍﻩ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻗﻮﻯ
ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﻮﻟﻮﺩ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ
ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻲ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻭﻟﺪ ﺑﻠﺨﻴﺮ، ﻭﺃﻣﻴﻨﻪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻻﺩﺟﻲ ﺍﺗﺮﺍﻭﺭﻯ،
ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ "ﺗﻮﺍﺻﻞ"
ﺣﻤﺎﺩﻱ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻭﻟﺪ ﺣﺮﻣﻪ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺣﺮﻛﺔ "ﺇﻳﺮﺍ" ﺑﻴﺮﺍﻡ ﺍﻟﺪﺍﻩ ﺍﻋﺒﻴﺪﻱ