أكدت بعض المصادر العلمية أن الأرض بعد تقلب الفصول من فصل إلى فصل أي من الشتاء إلى الصيف تبدأ بلفظ أمراض
وحشرات لو تركت لأهلكت العالم وأيضا تلفظ الأرض الأمراض بعد الرطوبة خلال فصل الشتاء فلا يقتلها ويبيدها إلا الغبار
ووفقا لدراسة وصفت بالغريبة، تبدأ فوائد الغبار علي الإنسان، كونه حائط الصد الذي يحول بين الكائنات الضارة الخطيرة والإنسان ، فضلا عن فوائد أخرى هامة منها منع الإشعاع الضار
وقتل الميكروبات في الهواء، ويمنع تبخر الماء في النبات أي عملية النتح، ويقلل من درجة الحرارة، وله دور في عمليه تلقيح النباتات
وتعود فوائد الغبار إلي تكوينه فهو يتكون من جزيئات صلبة دقيقة التي يقدر قطرها بأقل من 50 ميكرو متر ، كما يتكون الغبار
من جزيئات من جلد ميت من الإنسان أو الحيوان، وحبوب اللقاح و جزيئات من القماش و الورق و شعر من الإنسان أو الحيوان
و اليكم البعض من فوائد الغبار
1- تنقية الهواء
ويقول أهل الاختصاص إن مثل هذه الرياح والغبار تفيد أجواء المدن الصناعية بأنه يزيل عنها أطنان العوادم والغازات السامة من أجوائها فهو يجدد الهواء بقدرة الله تعالى
2- أسمدة للنباتات
الغبار إذا أعقبه المطر فإنه يصير -أي الغبار- مثل السماد للأرض فيفيد الشجر والنبات عموماً. وهذا ما يأكده قوله تعالى
في كتابه العزيز: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) «الحجر: 22».
3- دوره في المسطحات المائية
ويضاف إلى ذلك أنّ الغبار المنتقل إلى أسطح البحار والمحيطات يعتبر مصدر الإمداد الأساسي للعناصر المهمة في المحيطات كالحديد والفسفور
والسيلكون والمنجنيز والنحاس والزنك، وتلك العناصر تلعب دورًا مهماً في تغذية وتكاثر الكائنات الدقيقة النباتية البحرية، وزيادة ونمو هذه الكائنات
يؤدي إلى تقليل مستوى التركيز الجوي لغاز ثاني أكسيد الكربون – أحد أهم غازات الاحتباس الحراري .
4 -مناعة الأطفال :حيث أوصى بعض العلماء الوالدين بضرورة تعريض الأطفال للغبار لتعزيز مناعة أجسامهم ضد الأزمة أو أمراض الربو، ويقترحون إرسالهم إلى الحدائق أو الحقول لتحقيق ذلك
و قد وجد باحثون أن الأطفال الذين يعيشون في الحقول أو يلعبون فيها أقل عرضة للإصابة بالأزمة الصدرية أو الربو، مقارنة مع الأطفال الذين يعيشون في المدن النظيفة.
لكنه في الاخير يبقى غير مرحب به عند اغلبنا و ذلك راجع لجهلنا بمنافعة و فوائده.