ﻧﻈﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ،
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ، ﻭﻗﻔﺔ
ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ، ﺿﺪ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺻﻮﺭ ﻣﻦ ﺣﻔﻞ ﻣﺪﺭﺳﻲ ﻭﺻﻔﻮﻩ
ﺑﺄﻧﻪ " ﻳﺸﺠﻊ ﺍﻟﻤﺜﻠﻴﺔ ."
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﺎﻩ ﻭﻟﺪ ﺑﺪﺍﻩ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻸﺧﺒﺎﺭ، ﺇﻥ
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺟﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺜﻠﻴﻴﻦ "ﺃﻣﺮ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﺤﺰﻡ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ
ﺑﺘﻜﺮﺍﺭﻩ ."
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﻭﻟﺪ ﺑﺪﺍﻩ، ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻷﺋﻤﺔ، ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺖ
ﺍﻟﺤﻔﻞ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﻨﻜﺮﻭﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﻳﺮﻓﻌﻮﻧﻪ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ
ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺴﺤﺐ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .
ﻭﺩﻋﺎ ﻭﻟﺪ ﺑﺪﺍﻩ، ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﺭﺱ ﺃﺑﻨﺎﺅﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، ﺇﻟﻰ ﺳﺤﺒﻬﻢ ﻓﻮﺭﺍ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ ﻟﻬﺬﺍ
ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﻭﺗﺤﺬﻳﺮ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻨﻪ .
ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺇﻣﺎﻡ ﺟﺎﻣﻊ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ، ﻋﻠﻲ ﻭﻟﺪ ﺇﻓﻜﻮ، ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ "ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺗﻨﺼﻴﺮﻳﺔ ﻻ ﺗﺮﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ
ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺗﺸﺒﻪ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻗﻮﻡ ﻟﻮﻁ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺬﺑﻮﺍ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ."
ﻭﺩﻋﺎ ﻭﻟﺪ ﺇﻓﻜﻮ، ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ، ﻓﻴﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ
ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻌﻬﻢ ﺿﺪ ﻫﺬﺍ " ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺸﻴﻦ ."
ﻭﺷﺪﺩ ﻭﻟﺪ ﺇﻓﻜﻮ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ
ﻣﻘﺎﻃﻌﺘﻬﺎ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺘﺒﺼﻴﺮ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺗﻨﺒﻴﻬﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﺭﺓ
ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻠﻤﺜﻠﻴﺔ .
ﻭﺗﺪﺍﻭﻝ ﺭﻭﺍﺩ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺻﻮﺭﺍ ﻣﻦ ﺣﻔﻞ
ﻟـﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﺗﺴﻤﻰ " ﺍﻷﻃﺮ" ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻪ
ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﺄﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺜﻠﻲ