ﻗﺎﻟﺖ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻟﺪﻯ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺇﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﻨﻴﻦ
ﻭﻣﺨﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﺳﺎﻓﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ، ﻳﻀﻊ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ .
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﺻﺪﺭﺗﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻦ ﻭﻣﺨﻴﻤﻬﺎ ﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍً، ﺣﻴﺚ ﺗﺠﺮﻱ ﺣﺮﺏ
ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺷﺮﺳﺔ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ “ ﺗﺮﺗﻜﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻘﺘﻞ
ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ، ﺑﻤﺎ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ، ﻭﺳﻂ ﺗﻔﺎﺧﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻣﺘﻄﺮﻑ ﺭﺳﻤﻲ، ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﻋﺴﻜﺮﻱ،
ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻭﻗﺼﻒ
ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﻻﺟﺌﻴﻦ ﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﻧﺼﻒ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ
ﻣﺮﺑﻊ ﻣﺘﻮﻫﻤﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻛﺴﺮ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﺃﺛﺒﺖ ﺃﻧﻪ ﺳﻄﺮ ﺑﺼﻤﻮﺩﻩ ﺃﺭﻭﻉ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺰ ﻭﺍﻟﻔﺨﺮ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﺎﺋﺴﺔ
ﺗﻀﻠﻴﻞ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﺎﺩﻋﺎﺋﻬﺎ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ
ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻘﻮﻯ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﺎ ﺿﺪ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﺇﺧﻔﺎﺀ ﺃﻃﻤﺎﻋﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ
ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ، ﻭﻋﺰﻝ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﺳﺘﻔﺮﺍﺩ
ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺟﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﺸﺪﺕ ﻟﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 1300 ﺟﻨﺪﻱ
ﻣﺪﺟﺠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﻭﻣﺪﻋﻮﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﻣﺎ ﻗﺪ ﺣﺪﺙ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ
ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻭﻗﺘﻞ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ، ﻭﺁﺧﺮﻫﺎ ﺑﻠﺪﺓ ﺣﻮﺍﺭﺓ
ﻭﺗﺮﻣﺴﻌﻴﺎ، ﻳﻀﻊ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ