كتبت البرلمانية منى بنت الذي تعليقا على تعيين المختار ولد اجاي كوزيربديوان رئيس الجمهورية ما نصه :
تعيين المختار ولد اجاي كارثة حقيقية.
الأيدي المحترقة لا تصلح و الرجل احترق بالفساد و احترق بالتزلف و النفاق و مكانه الطبيعي في السجن مع من كانوا يفسدون بيديه و تخطيطاته الجهنمية.
و شهادته في حق ولد عبد العزيز مازالت على اليوتيب. و أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه شاهد زور و قوله ما عينكم في الكهرباء و لا عينكم في الماء كافيكم محمد ولد عبد العزيز مازالت موجودة و شاهدة عليه.
لا يحتاج الرئيس محمد ولد الغزواني لولد اجاي و لا لغيره فموريتانيا كلها بسطت يديها له و وجد من الدعم و المواكبة ما لم يجده غيره من الرؤساء و يعتبر الرئيس الوحيد الذي لم يبرز له منافسون و لا غرماء سياسيون جديون لذلك كونه يدور في نفس حلقة المفسدين المفرغة و يحيط نفسه بنفس الأوجه الكالحة الفاسدة هو ما جعل برنامجه الطموح مازال متعثرا في الكثير من جوانبه حتى اليوم.
لقد ضيق الرئيس واسعا أمامه فموريتانيا مليئة بالطاقات والرجال و النساء الأكفاء و هذه الحكومة قليل منها من يستطيع إنجاز شيء يذكر مع بعض الاستثناءات القليلة.
ذبحتنا الفسيفساء عصورام
و الدمى و الزخارف البلهاء
لم ألتق ولد اجاي يوما و لا أعرفه معرفة شخصية لكنني مقتنعة أنه كارثة وطنية.
لكن الذي غاب عن أذهان القوة الواعية أن ولد أجاي استطاع بذكائه الخارق أن يحجز لنفسه مكانا في مقدمة الموالاة رغم انوف الأعداء وهؤلاء (الجماعة الحاكمة )يحتاجون الرجل طالما أن ملف عزيز لم يطو بعد