الآن اكتشف الرئيس غزواني المهندس الزراعي العارف بقطاع الزراعة؛المهندس امم ولد احماه الله خبر القطاع فبدأ بالشؤون العقارية فمندوب الوزارة بالولاية الزراعية الأولى اترارزه ثم مكلفا بمهمة فأمينا عاما للوزارة فمدير عاما لسنادير فوزيرا للزراعة في تشكلة حكومة ولد بلال الثالثة.
اختيار ولد احماه الله لاقى استحسانا واسعا في صفوف المزارعين وعموم المنتجين في المجال الزراعي
وخلال زيارتي له ليلة البارحة في منزله العامر في تفرغ زينه صادفت عدبد الأطر الذين جاؤوا لتهنئة الرجل؛وكان من ضمن هؤلاء والي اترارزه السيد محمد ولد احمد مولود وآخرون كثر كلهم؛تمنوا له التوفيق في مهامه الجديدة.
اما هو فكان جالسا بين هؤلاء ببساطته المعروفة كما كان مودعا.
وكان ولد احماه الله قد أدار عن جدارة حملة الإتصاف في روصو وحقق انتصارا كبيرا حصد الإنصاف به نائبي المقاطعة وعمدتيها في روصو وجدر المحكن.
ومسيرة الرجل كافية لنجاحه في تخقيق الإكتفاء الذاتي الذي فشل فيه سابقوه.
ونحن في موقع الجنوب نتمنى له النوفيق ونرى في توليه للقطاع بداية لمسيرة مظفرة إن شاء الله.