اصبح من المعلوم ضرورة لدى الجميع أن منسقية أصدقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني التي يقودها الرجل الطيب الصادق آمادو جالو جورل جابت جميع ولايات الوطن تحمل رسالة إخاء ومحبة وسلام ووئام وطني خدمة لتقوية الوحدة الوطنية واللحمة الإجتماعية،ودعم المدرسة الجمهورية التي جاءت مبشرة بعهد جديد من العودة إلى إصلاح تعليم موحد يستوي فيه الجميع حيث يدرس ابن الفقير جنبا إلى جنب مع ابن الوزير نفس المنهاج في نقس الظروف.
وتقوم بهذا العمل الجبار بجهودها الذاتية دون أن تدخل أي مكتب رسمي ولا تلتقي مسؤولا جكوميا من أجل المساعدة في جهودها الكبيرة والمتنوعة.ولذلك تمكنت في ظرف وجيز من إرساء قواعد في جميع الولايات من خلال منسقياتها الموجودة في كل ولاية ونظمت لقاءات جهوية ووطنية من أجل تقريب وجهات النظر والتعارف بين مختلف جهات الوطن في خطوة تسعى من خلالها للتقارب بين ابناء الوطن الواحد الذين فرقتهم مساعي غير وطنية حان الوقت للوقوف في وجها بشكل صارم وصادق.
لقد شاركت المنسقية في الإستحقاقات الماضية في جميع الولايات داعمة خيارات حزب الإنصاف الذراع السياسي لحكم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يتفق الجميع على أنه رجل المرحلة بامتياز حيث طهرت إرادنه الواضحة في جعل الشأن العام للجميع ويعنى به الجميع وظهر ذلك أول ما ظهر في تخليد ذكر الإستقلال في اأكجوجت عندما دعا كل الطيف السياسي لحضورتخليد عيد أل 28 نفمبر لأول مرة،واضعا بذلك حدا نهائيا للإقصى وتصفية الحسابات السياسية حيث اجتمع الجميع جمع سلامة في مناسبة وطنية جامعة.
منسقية أصدقاء الرئبيس محمد ولد الشيخ الغزواني لم تعد مشروعا سياسيا بل صارت واقعا معيشا وشريكا سياسيا حيا فاعلا له امتداد في جميع ولايات الوطن،يحسس وينظم ويشارك في القرارات الوطنية كلها وهكذا سجل تثمينه لقرار وزارة الداخلية واللامركزية المتعلق بوضع آلية لإحصاء الموريتانيين الذين لم يتمكنوا من الإحصاء لسبب او آخر مع السعي الجاد للحيلولة دون إحصاء أي أجنبي أو ترك أي مواطن موريتاني له الحق في أمتلاك أوراقه الثبوتية الوطنية.
المنسق آمادو جالو كورل كان واضحا في جميع خرجاته الإعلامية في هذا الصدد،(تابعوه في مختلف وسائل التواصل الإجتماعي)
منسقية أصدقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كوكبة من الأطروالكفاءات المتعدد الأعراق من جميع ولايات الوطت آلت على نفسه مواكبة برنامج رئيس الجمهورية والقيام بدورإعلامي لتمكين جميع الموريتانين من الإطلاع على هذا البرنامج ومناصرته ومؤازرته إيمانا منها بأنه المسارالصادق والساعي لتغيير حياة الإنسان الموريتاني نحو الأحسن بخطوات واعية ومسؤولية.
والمنسقية لها حضور في الشأن الوطني لا ينكره إلا مكابر،وتعد الآن برنامج متكاملا للمساهمة في انتبخابات 2024 والتحضيرلفوزساحق لقائد مسيرة البناء والنماء السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بشفافية تامة إن شاء الله.
كما ظهر في جميع محطات نشاطاتها أن رسالتها موجهة للجميع دون تهميش أو إقصاء أي مكون في خطوة تذكرنا بالعهد الذهبي لهذا البلد في ستينيات القرن الماضي حينما كان أطر البلد متناغمين ومتفاهمين.