نظمت المنسقية الوطنية لأصدقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مهرجانا حاشدا في قاعة كلاكسي من أجل التحسيس حول مواضيع باتت تشكل اهتمام هذه المنسقية يتعلق الأمر بالوحدة الوطنية ونبذ خطاب الكراهية. وتعزيز السلم الإجتماعي والعدالة ودعم المدرسة الجمهورية والتوجه للزراعة والتفكير في هجرة الشباب من خلال خلق فرص عمل والعمل على تكوين الشباب تكوينا مهنيا يجعلهم قادرين على التجاوب مع حاجات السوق.
هذا المهرحان حضره أعيان المدينة حيث سجل حضور العمدة بمب ولد درمان وفدرالي حزب الإنصاف السيد محمدن باب حمدي وعمدة انتيكان ومدير عام شركة معديات موريتانيا على التوالي:محمد سعيد ولد الشين وابىاهيم افال ولد محمد فال امبارك وعديد من الوجهاء والأطر.
كما سجل حضور لافت للنساء والشباب الذين أكدوا على لسان أكثر من متحدث قناعتهم بطرح المنسقية وسعيها الجاد للبحث عن حلول لمشاكل المواطنين.
المنسق السيد جالو آمادو جورل دعا الى تغيير العقليات والسعي لإدماج السكان مع بعضهم البعض والإستفادة من فرصة فتح الحالة المدنية لتسجيل المواطنين الذين فاتهم التسجيل والحذر كل الحذر من تسجيل الأجانب لأن ذلك ضار بالبلد.
جورل أضاف أن هذه الأهداف دعتنا لدعم رئيس الجمهورية لأن هذا البرنامج وهذه الأهداف تصب في خدمة الجميع.
غير بعيد من هذا كانت مداخلة الأمين العام السيد سيدي ولد احويريه فقد أكد الإثنان ضرورة العدالة ونبذ الظلم .
حضر من أعضاء المنسقية:
إطول عمرو ولد الشيباني
ابراهيم ولد حبيب
محمد لحبيب ولد محمد جدو
آبو لامين جنك
سيديا ولد احمدوا
بين هذا المهرجان أن المواطتين يتطلعون لطرح وأهداف المنسيقية وملتزمون بدعم مأمورية ثانية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وعلى هامش لقاء جمع اعضاء المنسقية بمن سيتولون المتسقية المؤقتة والمكتب التنفيذي ولجنة الحكماء بين المنسق آمادو جالو جورل أن هذا العمل عمل تطوعي ينطلق من حب الوطن وضرورة العودة الى الأصول والتصالح مع الذات والوطن والآعتماد على الجهود الذاتية حسب تجربة اربع سنوات مضت ومن مهام هذا المنسقية تزكية أصحاب الكفاءات الذين يصلحون للشأن العام.
وأضاف ان التحضير لإنتخابات 2024 مسألة بالغة الأهمية ويكون ذلك بتزكية الإنجازات،بالصدق وكذلك ما نحن مقبلون عليه من نهضة في أفق الغاز وآفاق المعادن الوطنية.
ومن المهم كشف المشاكل الكبرى وهموم السكان وتطلعاتهم لترفع للجهات المعنية.
وقد لمسنا خلال لقاءات بجهات عليا أنه ثمة إرادة وطنية جادة من أجل تحسين ظروف حياة السكان؛ويشفع لذلك ما تبين في عديد المناسبات من إرادة القيادة الوطنية في إشراك كل القوى السياسية في تسيبر شأن البلد.
كما نوه المنسق بجو الأمن والحرية الذي ينعم به البلد؛مما يتطلب منا بذل جهدا جماعي لصيانة المكاسب.