استقدم العقيد المتقاعد احمد ولد امبارك قافلة طبية للفحوص والمعاينات المجانية في قريته بمبري,هذه القافلة من الطب الصيني التقليدي لكنها مع ذلك تستخدم آليات فحص حديثة وتتوفر على عينات من الدواء التقليدي من أصل الأعشاب،وقد قدمت بكميات معتبرة من الدواء لكن هذه الكمية نفدت نتيجة للإقبال الكبير من جميع القرى التي وصلها خبر وصول هذه القافلة فكانت الإقبال من روصو والمذرذرة وكرمسين.
هذا القافلة كان من المبرمج أن تعاين في اليوم الأول 50 مريضا لكنها تجاوزت العدد لتعاين نحو 150 مريضا.
المستفيدون ثمنوا هذا الجهد لكنهم في الوقت ذاته اشتكوا من علاء الأدوية حيث لم يتمكن البعض من شرائها نتيجة لقلة ذات اليد،الشيء الذي أدى لتدخل احمد ولد امبارك الذي تولى مشكورا صرف أدوية سبعة أشخاص تراوح ثمنها بين 29000 الفا قديمة وخمسا وثلاثينز
القافلة وعدت بإرسال أدوية أخرى للبعض وذلك من خلال طبيب القرية.
تجدر الإشارة إلى أن احمد ولد امبارك من أوائل من تعلموا في قرية بمبري وظل ومازال ساعيا في مصالحها على المستوى الرسمي وهو الجهد الذي استفادت منه القرى المجاورة.