ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻻ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺪﺭﻙ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﻜﺲ؟

خميس, 07/20/2023 - 20:41

ﻟﻨﺘﺄﻣﻞ ﺩﻗﺔ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺗﺎﺑﻊ

ﻟﻠﺸﻤﺲ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﻜﺲ، ﻓﻬﻲ ﺃﺛﻘﻞ ﻣﻨﻪ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻭﺗﻤﺎﺭﺱ ﻗﻮﻯ

ﺍﻟﺠﺬﺏ ﻋﻠﻴﻪ ....

ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ : ‏( ﻟَﺎ ﺍﻟﺸَّﻤْﺲُ ﻳَﻨْﺒَﻐِﻲ ﻟَﻬَﺎ ﺃَﻥْ

ﺗُﺪْﺭِﻙَ ﺍﻟْﻘَﻤَﺮَ ﻭَﻟَﺎ ﺍﻟﻠَّﻴْﻞُ ﺳَﺎﺑِﻖُ ﺍﻟﻨَّﻬَﺎﺭِ ﻭَﻛُﻞٌّ ﻓِﻲ ﻓَﻠَﻚٍ ﻳَﺴْﺒَﺤُﻮﻥَ ‏)

‏[ ﻳﺲ : 40 ‏] . ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ

ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ‏( ﻻ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺪﺭﻙ ﺍﻟﺸﻤﺲ ‏) ﻣﺜﻼً؟؟

ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻡ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻔﻠﻚ ﺑﺤﺴﺎﺏ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﺭﺽ

ﺑﻔﻌﻞ ﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺤﺴﺎﺏ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﺣﻮﻝ

ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﻔﻌﻞ ﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ . ﻓﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻜﻮﻧﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ

ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻷﺛﻘﻞ ﻳﺠﺬﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻷﺧﻒ .. ﻣﺜﻼً ﺍﻷﺭﺽ

ﺗﺠﺬﺏ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻷﻧﻬﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﺠﺬﺏ ﺍﻷﺭﺽ

ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﻷﻧﻬﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ . ﻓﺎﻟﻜﻮﺍﻛﺐ

ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻻ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺇﻻ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 1

% ﻣﻦ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ .

ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺛﺎﺑﺘﺔ؟ ﻃﺒﻌﺎً ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﻣﺮﻛﺰ

ﺍﻟﻤﺠﺮﺓ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﺩﻭﺭﺓ ﻛﻞ 226 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺔ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ..

ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻮ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ

ﺍﻟﻤﺠﺮﺓ ﺳﺘﺒﺪﻭ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻮﺟﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺩﺍﺋﺮﻳﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ

ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ 782000 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ..

ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺠﺪ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﻤﺲ 108000 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ

ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ .. ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺃﺳﺮﻉ ﺑﺴﺒﻌﺔ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً .

ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻤﺠﺮﺓ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﻤﺠﺮﻳﺘﻨﺎ ﻭﻧﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺠﺮﺓ

ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﻔﺎﺥ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻓﻴﻪ، ﻭﺍﻟﺸﻤﺲ ﻫﻲ

ﻧﺠﻢ ﻣﻦ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﺠﺮﺓ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﻣﺮﻛﺰﻫﺎ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩ

ﻛﺜﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻣﺘﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺠﺮﺓ، ﻓﺈﻥ

ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻛﺘﻠﺘﻪ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻤﺎﺭﺱ

ﺗﺄﺛﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺼﻌﺪ ﻭﺗﻬﺒﻂ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺩﻭﺭﺍﻧﻬﺎ ﺃﻱ

ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻻ ﺗﺪﻭﺭ ﺑﻞ ﺗﺠﺮﻱ ﺻﻌﻮﺩﺍً ﻭﻫﺒﻮﻃﺎً ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺨﻴﻞ ..

ﻫﺬﻩ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ، ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻛﻢ ﻫﻲ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ

ﻳﺮﻯ، ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺿﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺻﻐﺮ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻘﻤﺮ

ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﺻﻐﻴﺮ

ﺟﺪﺍً ..

ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺩﻗﻴﻖ ﺟﺪﺍً ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ

ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺬﺏ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﻭﻣﻨﺎ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ

ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺟﺎﺫﺑﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻻ ﺗﺪﺭﻙ

ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﻻ ﺗﺼﻄﺪﻡ ﺑﻪ . ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ

ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻌﻘﺪ ﻭﺧﻼﻝ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻓﻼ

ﻳﺤﺪﺙ ﺗﺼﺎﺩﻡ ﺃﺑﺪﺍً ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺍﺕ ﺭﺳﻤﺖ ﺑﺪﻗﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ

ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ .

ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻮ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ : ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻻ ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻟﺸﻤﺲ،

ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻳﻠﺤﻖ

ﺑﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺧﻄﺄ ﻋﻠﻤﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﺸﻤﺲ، ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺘﻠﺘﻪ ﺍﻟﻀﺌﻴﻠﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﺆﺛﺮ

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻷﻧﻬﺎ ﺃﺛﻘﻞ ﻣﻨﻪ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ

ﺗﺪﺭﻛﻪ ﻭﺗﺼﻄﺪﻡ ﺑﻪ .. ﻷﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ

ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺬﻟﻚ .. ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ .

ﻣﻼﺣﻈﺔ :

ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻮﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺸﻤﺲ

ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﺮﺓ، ﺗﻢ ﻭﺿﻌﻪ ﻟﻠﺘﻮﺿﻴﺢ ﻭﻟﺘﻘﺮﻳﺐ

ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻟﻸﺫﻫﺎﻥ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ

ﻭﻫﻲ ﺃﻋﻘﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ . ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻧﺘﻘﺪﻭﺍ

ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ‏( ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ ﺭﻗﻢ 4 ‏) ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺴﺮﻳﻊ

ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﺗﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺪﺍﺭﺍﺗﻬﺎ

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ .

ﻟﺬﻟﻚ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﺠﺮﻱ

ﺟﺮﻳﺎﻧﺎً ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﻭﺍﻷﺭﺽ

ﺗﺴﺮﻉ ﻭﺗﺘﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺎﻧﻬﺎ ... ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ

ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ‏(ﻭَﺍﻟﺸَّﻤْﺲُ ﺗَﺠْﺮِﻱ ﻟِﻤُﺴْﺘَﻘَﺮٍّ ﻟَﻬَﺎ

ﺫَﻟِﻚَ ﺗَﻘْﺪِﻳﺮُ ﺍﻟْﻌَﺰِﻳﺰِ ﺍﻟْﻌَﻠِﻴﻢِ ‏) ‏[ ﻳﺲ : 38 ‏] .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻊ ﻗﻮﻟﻪ

ﺗﻌﺎﻟﻰ : ‏( ﺃَﻟَﻢْ ﻧَﺠْﻌَﻞِ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽَ ﻛِﻔَﺎﺗًﺎ ‏( 25 ‏) ﺃَﺣْﻴَﺎﺀً ﻭَﺃَﻣْﻮَﺍﺗًﺎ ‏)

‏[ﺍﻟﻤﺮﺳﻼﺕ : 26-25 ‏] .

ﻓﻜﻠﻤﺔ ‏( ﻛﻔﺖ ‏) ﺗﻌﻨﻲ ﺃﺳﺮﻉ ﻭﺗﻘﻠﺐ ﻭﺿﻢ ﻭﺟﺬﺏ .. ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ

ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺴﺮﻉ ﻭﺗﺘﻘﻠﺐ ﻭﺗﺠﺬﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ

ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﺃﻣﻮﺍﺗﺎً ﻭﺃﺣﻴﺎﺀ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ .

ــــــــــــ

ﺑﻘﻠﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺍﻟﻜﺤﻴﻞ