ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺣﻨﻨﻪ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻱ، ﺭﻓﻘﺔ ﻗﺎﺋﺪ
ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻴﻮﺵ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺑﻠﻪ ﺷﻌﺒﺎﻥ، ﺻﺒﺎﺡ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﺎﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ
ﺑﺄﻃﺎﺭ، ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ 39 ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﺑﻠﻪ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻟﻠﺠﻴﻮﺵ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺓ ﺗﺸﻜﻞ ﻓﺮﺻﺔ
ﻟﻠﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﺎﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺘﻬﺎ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﻭﺗﺤﺪﻳﺜﻬﺎ، ﻟﺠﻌﻠﻬﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ
ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ، ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻮﺍﺟﻪ
ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ ﻟﻠﺤﺪﻭﺩ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﺩﻓﻌﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ، ﻳﺸﻜﻞ
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﺠﻬﻮﺩ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺳﻴﺤﻤﻠﻮﻥ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﻳﻀﻄﻠﻌﻮﻥ ﺑﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ
ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻳﺠﺴﺪ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﻟﻴﻬﺎ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺇﺩﺭﺍﻛًﺎ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻳﻌﺪ ﺣﺠﺮ
ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ، ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻷﻣﻦ
ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﻓﺮ ﺍﻟﺤﺎﺿﻨﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ
ﻭﺍﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺪﺍﻩ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ، ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ، ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﺪﺩﺍ
ﻟﻘﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺳﻨﺪﺍ ﻟﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﺍﻛﺘﺴﺒﻮﻩ ﻣﻦ ﻋﻠﻮﻡ
ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺕ، ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻧﺎﻫﺰﺕ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻔﻌﻢ ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ، ﺍﻟﺘﻰ ﺳﺘﻠﺒﻲ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ
ﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺗﻨﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ
ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ، ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﺑﺠﺪﺍﺭﺓ ﻟﻨﻴﻞ
ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻴﺴﺎﻧﺲ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺷﻬﺎﺩﺓ
ﻗﺎﺋﺪ ﻓﺼﻴﻞ .
ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﻣﻦ 66 ﺿﺎﺑﻄﺎ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺗﺴﻌﺔ ﺿﺒﺎﻁ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﻋﺸﺮﺓ ﺿﺒﺎﻁ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻷﻣﻦ
ﺍﻟﻄﺮﻕ، ﻭﺿﺎﺑﻄﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺿﺎﺑﻂ ﻣﻦ
ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ، ﻭﺿﺎﺑﻂ ﻣﻦ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ