ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻼﻝ
ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﺯﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ
ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ ﻟﻸﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ
ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ .
ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮﺽ ﺣﻮﻝ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ
ﻟﻸﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻧﺘﺤﺎﻝ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ، ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ
ﻟﻠﻌﻨﻒ، ﻭﻣﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻷﻧﺘﺮﻧﺖ .
ﻭﺃﻭﺻﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﺑﺎﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ
ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ
ﺇﻃﻼﻕ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻵﻟﻴﺎﺕ
ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﺘﺮﻧﺖ .
ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ
ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻛﻤﺎ ﺃﻭﺻﺖ ﺑﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﺳﺮ ﺑﺨﺼﻮﺹ
ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﺇﻳﻀﺎﺡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺒﺮﺍﻧﻲ .
ﻭﺃﻣﺮ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ
ﺑﻤﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺒﺮﺍﻧﻲ، ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ .
ﻭﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻘﺐ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ
ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻪ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ
ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﻟﺨﻄﺮ ﺟﺴﻴﻢ ﻭﻋﻮﺍﻗﺐ ﺳﻠﺒﻴﺔ،
ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ، ﻭﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ .
ﻛﻤﺎ ﺃﺻﺪﺭ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻺﻓﺮﺍﻁ ﻓﻲ
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺟﺴﺪﻱ ﻭﻋﻘﻠﻲ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻨﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ،
ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻦ ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ،
ﻭﺫﻟﻚ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻘﺐ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ