او كصيب من السماء

سبت, 07/22/2023 - 08:39

ﻭﺻﻒ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺪﻗﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ

ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ ﺍﻟﺮﻛﺎﻣﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺸﻔﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ

ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺠﺎﺯ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻟﻨﺘﺄﻣﻞ ....

ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ‏(ﺃَﻭْ ﻛَﺼَﻴِّﺐٍ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﻓِﻴﻪِ ﻇُﻠُﻤَﺎﺕٌ ﻭَﺭَﻋْﺪٌ

ﻭَﺑَﺮْﻕٌ ‏) ‏[ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : 19 ‏] ، ﻓﻬﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺐ ﻇﻼﻡ ﻭﺭﻋﺪ

ﻭﺑﺮﻕ؟ ﻧﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺳﺤﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻳﺤﻮﻱ ﻓﻲ

ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺮﻕ ﻭﺍﻟﺮﻋﺪ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻠﻢ؟

ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻳﺤﻮﻱ ﻏﻴﻮﻣﺎً ﺭﻛﺎﻣﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ

ﻳﺒﻠﻎ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 10 ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ ﻳﻜﻮﻥ

ﻣﺮﻛﺰﻫﺎ ﻣﻈﻠﻤﺎً ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ !! ﻭﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰﻫﺎ

ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻣﻀﺎﺕ ﺑﺮﻕ ﺗﺤﺪﺙ ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ ‏( ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ

ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ‏) ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻧﺮﺍﻩ

ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﻮﻟﺪ ﺍﻟﺮﻋﺪ ﺃﻳﻀﺎً، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺪﻗﺔ

ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻐﻴﻤﺔ : ﻇﻠﻤﺎﺕ ﻭﺑﺮﻕ ﻭﺭﻋﺪ،

ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺸﻔﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ،

ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ .!!!

ــــــــــــ

ﺑﻘﻠﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺍﻟﻜﺤﻴﻞ