تابعنا في المنسقية الوطنية لأصدقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بكل أسف مداخلة النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل في الجمعية الوطنية، المداخلة التي أراد بها واهما خلق مكانة سياسية بدا غير مؤهل لها، وخرج فيها عن صوابه منحرفا عن أخلاقيات النائب وأدبيات الجمعية الوطنية الموقرة محاولا المساس من رمز وطني مصان العرض والكرامة، بسبب قضية لا تزال في بداية مسارها القانوني الذي بدأ بتحقيق شفاف وعادل حسب المسطرة القانونية الاعتيادية.
ولئن كان النائب محمد بوي تسرع كعادته وخول نفسه النيابة عن التحقيق والفتوى والقضاء معا، لينال من شخصية اعتبارية يحميها القانون متجاوزا حدود الشرع والقانون؛ في خطوة غير مسبوقة في البلد أمام الجمعية الوطنية الموقرة، ويقينا لم ينتخبه الشعب الموريتاني لهذا الغرض.
وتأسيسا على ما سبق فإننا في المنسقية الوطنية لأصدقاء محمد ولد الشيخ الغزواني نشجب هذا التصرف ونندد به وندعو لاتخاذ الإجراءات القانونية في حق النائب المذكور،ونطالب كل القوى الحية في البلد التأني والحذر كل الحذر من مثل هذه التصرفات وعدم استباق الأحداث والتعامل مع أي حدث بالتأني حتى تقول فيه الجهات المعنية كلمتها.
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذابًا مُهِينًا (57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58)}.
