ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ

جمعة, 07/28/2023 - 11:33

ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ ﺃﻭ ﺩﺭﺍﺳﺘﻚ ﺃﻭ

ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟ ﺍﻟﺤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ... ﻟﻨﺘﺪﺑﺮ ﻫﺬﻩ

ﺍﻵﻳﺔ ....

ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﺮﺃ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ

ﺗﺒﺪﺃ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ‏(ﻗَﺪْ ﺃَﻓْﻠَﺢَ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ * ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻫُﻢْ ﻓِﻲ

ﺻَﻠَﺎﺗِﻬِﻢْ ﺧَﺎﺷِﻌُﻮﻥَ ‏) ‏[ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ : 2-1 ‏] ، ﻭﺃﺗﺴﺎﺀﻝ : ﻣﺎ ﻫﻲ

ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺑﺎﻟﺨﺸﻮﻉ؟ ﻭﻛﻨﺖُ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ

ﺍﻵﻳﺔ ﺗﺨﺺ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﻟﻜﻦ

ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺟﺪﺕُ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺗﺨﺺ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺬﻟﻚ .

ﻓﺎﻟﺨﺸﻮﻉ ﻫﻮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻷﻗﺼﺮ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻭ

ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ

ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻫﻮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻷﻗﺼﺮ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ

ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ، ﻭﻣﺎ ﻫﻲ

ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ؟

-1 ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺃﺳﺮﺍﺭ

ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ : ﺇﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ

ﻫﻮ ﺗﺸﺘﺖ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ، ﻭﻳﻨﺼﺤﻮﻥ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ

ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ

ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺻﺤﻴﺤﺔ .

-2 ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ

ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺸﻴﻄﺎً ﻭﻳﺆﺩﻱ ﻋﻤﻠﻪ

ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ﻭﻳﻘﺎﻭﻡ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻜﻮﻥ

ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺻﺤﻴﺤﺎً ﻭﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻧﺸﻄﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ

ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺻﺎﺋﺒﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ . ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ

ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻴﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﺄﻣﻞ ﻫﻮ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺴﺸﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ

ﻧﻤﺎﺭﺳﻪ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻨﺎ .

-3 ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻌﻤﻖ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﻲ

ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﻐﻴﺮ ﺣﻴﺎﺓ

ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻓﻀﻞ . ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺄﻣﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻄﻬﺎﺭﺓ

ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺑﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ

ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ... ﻭﻳﻨﻬﺎﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﺍﻟﺰﻧﺎ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ

ﻭﻳﻨﻬﺎﻧﺎ ﻋﻦ ﺇﻳﺬﺍﺀ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﻳﻨﻬﺎﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺣﺶ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ

ﻳﻀﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ... ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺪﺑﺮ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﻳﺼﻴﺢ

ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﺤﺔ ﻭﻗﻮﺓ ﻭﺗﻮﺍﺯﻧﺎً ... ﻭﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ .

-4 ﺗﺆﻛﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ

ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻭﻃﻬﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻤﻮﺍﻗﻴﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ

ﺃﻛﺜﺮ ﻧﺸﺎﻃﺎً ﻭﺍﻧﻀﺒﺎﻃﺎً ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ . ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ

ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺳﻌﺎﺩﺓ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻫﻮ ﻃﺮﻳﻘﺔ

ﺳﻬﻠﺔ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ ﺃﻳﻀﺎً .

-5 ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻟﻠﻪ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺛﻘﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺑﻨﻔﺴﻪ

ﻭﺑﻘﺪﺭﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻷﻧﻪ ﻳﺘﺼﻮﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﻪ، ﻭﺃﻥ

ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺬﻟﻞ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﻭﻳﺪﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻦ

ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ

ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ .

-6 ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺭﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ

ﻭﻫﻲ : ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ‏( ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ ‏) – ﺍﻟﺼﻼﺓ ‏( ﺻَﻠَﺎﺗِﻬِﻢْ ‏) – ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ

‏( ﺧَﺎﺷِﻌُﻮﻥَ ‏) ، ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻬﻲ ﻋﻤﻞ

ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡ ﺃﻭ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ، ﻭﻫﻨﺎ

ﻧﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻄﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻟﻴﺪﻟﻨﺎ

ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺮﻛﻮﻉ

ﻭﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻛﺄﻋﻤﺎﻝ ﺑﺪﻧﻴﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻫﻮ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ

ﻭﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ..

-7 ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ ﺭﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺍﻟﺨﺸﻮﻉ

ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻄﺎﺑﻖ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ

ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﺣﻖّ ﺃﻥ ﻳُﺘّﺒﻊ ﻷﻥ

ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺗﻀﻤﻦ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ .

ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻌﻴﺪ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ : ‏(ﻗَﺪْ ﺃَﻓْﻠَﺢَ

ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ * ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻫُﻢْ ﻓِﻲ ﺻَﻠَﺎﺗِﻬِﻢْ ﺧَﺎﺷِﻌُﻮﻥَ ‏) ‏[ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ :

2-1 ‏] ، ﻭﻧﺘﺴﺎﺀﻝ : ﻫﻞ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﻠﺨﺸﻮﻉ ﻣﻌﻨﻰ ﺃﻋﻤﻖ ﻭﺃﻫﻢ ﻓﻲ

ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ؟ ﻭﻫﻞ ﻧﻄﺒﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ :

ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻓﻲ ﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ... ﻭﺣﺘﻰ ﺃﺛﻨﺎﺀ

ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﻜﻮﻥ ﺧﺎﺷﻌﻴﻦ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻨﺮﺣﻢ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ

ﻭﻧﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻭﻧﻔﻌﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﺕ ... ﻋﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻤﻨﺎ ﻓﻲ

ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ .

ــــــــــــ

ﺑﻘﻠﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺍﻟﻜﺤﻴﻞ