بدأ عمدة روصو الوزير السابق بمب ولد درمان منذو أمس الثلاثاء تنفيذ برنامج تحسيس في عموم قرى البلدية بدء بمدينة روصو الحدودية التي تم الإبقاء فيها على معبر رسمي يواجه ضغطا غير مسبوق نتيجة للرغبة الملحة للعديد من أبناء الوطن في العودة للأهل في ظرف يواجه فيها العالم وباء خطيرا سريع الإنتشارهو كورونا فيريس.
ولد درمان اعتمد خطة من محاور محددة على رأسها تنظيم دورة تكوينية سريعة لصالح الشباب المكلف بالتعبئة والتحسيس لمعرفة طرق العدوى والإجراءات المطلوبة من جميع المواطنين
القيام بنوزيع ملصقات بكم كبير بالعربية والفرنسية والصور وتم تعليقها في الأماكن العمومية
لافتة كبيرة في مدخل العبارة
لافتة ثانية بنفس الحجم على مدخل البلدية
سيارتين واحدة رباعية وأخرى صغيرة بمكبرات صوت مع طاقم بشري يتكلم اللغات الوطنية يفسر ويشرح الإجراءات المبسطة المطلوب اتباعها:الكف عن المصافحة غسل اليدين بالماء والصابون قبل وبعد الخروج من المنزل عدم ملامسة الأشياء المقاعد الأسطح إلى آخره
البقاء في المنازل كلما كان ذلم ممكنا
الكف عن نشر المعلومات غير الرسمية لأنها ترعب المواطنين وخاطئة في أكثر الحالات
الحث على تجنب التجمهر
العمل على نشرهذه الإرشادات في البيوت
فرق البلدية خصصت يومها الأول لأحياء الصطارة الغربية وحي الصيادين والمعبر على أن تتواصل هذه الجهود مدة خمسة أيام قادمة
يذكر أن الذكر والإستغفار والصدقة مطلوبة ليرفع الله هذا البلاء عن البلدان الإسلامية
تتابعون ربورتاجا بالصور عن حملة البلدية
وسنوافيكم بالجديد في هذا الجهد الذي يذكر ويشكر.