قرية بمبري الجميلة بموقعها المتميز حيث هي على نفس المسافة من مقاطعة كرمسين وروصو عاصمة الولاية.
وهكذا تزداد القرية جمالا و جذبا يوما بعد يوم و لا غرو فالمثل يقول {{ الشوكه من سغرها امحده}}
نعود قليلا لأستنطاق التاريخ لنذكر بحقيقة بارزة للعيان ولا ينكرها أحد.
ولا نريد ان ينساها أحد او يتناساها فبمبري الجميلة باتت السباقة دوما للنهضة والعلم والثقافة والرياضة والفن والعطاء بكل صوره ومعانيه حتى صارت مثلا يحتذى به في شبه المنطقة.
فمن تاريخها المجيد المشرف نستخلص قيمة الاصرار والمثابرة والتضحية والمحبة والصدق والوفاء لأرض الميلاد وأوطان الأهل؛الذين عاشوا بانسجام وتفاهم وتعاون يعكس قيم الدين والتاريخ والحغرافيا ومعاني المواطنة.
عن هذا التاريخ المجيد والاخلاق الحميدة نتحدث بلغة الانجازات بالشواهد الحية بالأرقام المحددة فنقول والحق نقول:
* اول مدرسة ابتدائية فتحت بمبري سنة 1961 م أشهر معدودة بعد الاستقلال.
* النقطة الصحية بالقرية كانت في النصف الاول من العقد الأول من عمر الدولة وتحديدا سنة 1965 م
* في بمبري أقدم اعدادية بحواضر وقرى المقاطعة وأقدم ثانوية ايضا
*في بمبرب اول بطولة صيفية عمرها أكثر من ربع قرن.
* في بمبري اول ليالي ثقافية صيفية تنعشها روابط ثقافية وممثلون وطنية سنة 1998م
* في بمبري اول قافلة صحية بحواضر وقرى المقاطعة
* في بمبري اول ملعب من نوعه مجهز ومعشب في المقاطعة
* في بمبري في اول شبكة مياه عصرية
في بمبري الإخاء والمحبة والثقافة والفن والعطاء والتكامل والعدالة وصيانة المكتسبات والعمل على تطويرها وزيادتها وإشاعة التشارك وتقاسم المصالح والنظافة وإشاعة الوعي بالإنتماء للقرية.
* في بمبري قناعة جماعية و سعي دؤوب للنهوض بالمقاطعة ومد اليد للجميع .
نحن و انتم من اجل بمبري للجميع وبالجميع تبنى وتتطور.
هنا رجال صدقوا الله ما عاهدوه عليه؛رجال مؤمنون بالبناء والتشييد وخدمة البلاد والعباد.
نقف وقفة تقدير لجماعة البناء والعمل قدوة المقاطعة وأسوة الولاية.
صحيح أنه ينبغي أن لا يعمل أحد فعلا حسنا في البناء والخدمة العامة
إلا بنية خالصة لوجه الله ليكون الإتسان فعلا خليفة الله في أرضه.
وليس غرورا او رؤية للفضل على الغير ولكن لبكون التنافس إيجابيا والبقاء للأصلح.
احد أطر بمبري