ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ، ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ
ﻟﻤﺮﺍﺑﻂ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ( ﺃﺑﺎﻩ ) ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ، ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ
ﺗﻴﺎﺭﺕ ﺑﻨﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ
2023 – 2024، ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺣﻔﻞ ﻧﻈﻢ ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ .
ﻭﺗﺠﻮﻝ ﻓﺨﺎﻣﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻓﺼﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻗﺪﻡ ﻟﻪ ﻃﻮﺍﻗﻤﻬﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ
ﺗﺤﻴﺔ ﻋﺮﻓﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻝ ﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ، ﻣﻌﺒﺮﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﻢ ﻟﺒﺬﻝ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ
ﻭﺍﻟﻨﻔﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﺃﺩﺍﺀ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻨﺎ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ . ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻓﺨﺎﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﺣﻨﺎﺟﺮ ﺗﻼﻣﻴﺬﺓ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻲ
ﺭﺍﺋﻊ .
ﻭﺯﺍﺭ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﺧﻼﻝ ﺣﻔﻞ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ،
ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ
ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﺣﻴﺚ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ
ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺭﺑﻊ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻭﺍﻛﺘﺘﺎﺑﺎﺕ ﻭﺗﺤﺴﻴﻨﺎﺕ
ﻣﺎﺩﻳﺔ ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻴﻦ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﺮﺍﺯ ﺃﻋﺪﺍﺩ
ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ
ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ .
ﻭﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ
ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ، ﻭﻧﻮﻋﻴﺎﺕ
ﻭﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ، ﺇﺿﺎﻓﺔ
ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺣﻈﻲ ﺑﻪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﻣﻦ ﺩﻋﻢ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ .
ﻭﺍﺷﺘﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﺃﺑﺮﺯﺕ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ
ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻇﺮ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ
ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻌﺒﻬﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻈﺮﺓ ﺍﻟﺸﻨﻘﻴﻄﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ
ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ .
ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻤﻦ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﺍﺳﺘﻌﺮﺿﺖ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ
ﺑﺘﺮﻗﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ، ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ
ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ، ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﻋﺼﺮﻧﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ .
ﻭﺟﺮﻯ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻋﺮﺽ ﻓﻴﻠﻢ ﻣﺼﻮﺭ ﺗﻢ ﺧﻼﻟﻪ
ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ،
ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﻗﻢ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺓ، ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻟﺠﻬﻮﺩﻫﻢ ﻓﻲ
ﺇﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ .
ﻭﻧﻮﻫﺖ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺟﻬﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ، ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﺑﺎﺷﺮﺍﻑ ﻓﺨﺎﻣﺔ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ
ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺴﻴﺪ ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺟﻬﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺇﺩﺭﺍﻛﻬﺎ
ﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ
ﻭﺗﻄﻮﺭﻫﺎ ﻭﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ، ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ
ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ
ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﺘﺮﺷﺤﻲ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺎﻛﻠﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺗﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ
ﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺓ، ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ ﺛﻼﺙ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺗﺴﻊ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﺗﺴﻴﻴﺞ ﻭﺗﺸﺠﻴﺮ
ﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺪﺓ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺗﻴﺎﺭﺕ، ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﻞ، ﻗﺪ
ﻋﺒﺮ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ، ﺑﺎﺳﻢ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ، ﻋﻦ
ﺗﺜﻤﻴﻨﻪ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺗﻴﺎﺭﺕ ﻣﻨﻄﻠﻘﺎ ﻟﻼﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻌﺎﻡ
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .
ﻭﺃﺷﺎﺩ ﺑﺤﺮﺹ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺇﺻﺮﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻓﻊ
ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻨﻈﻮﻣﺘﻨﺎ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺠﺴﺪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﻟﻴﻬﺎ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ، ﺑﺪﺀﺍ ﺑﺨﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﺻﻼﺡ
ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺩﻗﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﻤﺴﺎﺭ
ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﻘﻄﺎﻉ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺝ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﺩﻕ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ .
ﻭﺃﺷﺎﺩ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ
ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ، ﻭﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺣﻈﻴﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺗﺸﺠﻴﻌﺎ ﻭﺗﻜﺮﻳﻤﺎ
ﻭﺍﻛﺘﺘﺎﺑﺎ، ﻣﻤﺎ ﻣﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻧﺤﻮ
ﻋﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺗﻜﺰﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ
ﻟﻺﺻﻼﺡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ، ﻭﺃﺩﺍﺓ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ
ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﺮﺳﻴﺦ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ، ﻭﻫﻲ
ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺗﻌﺪ
ﺃﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺗﺆﻫﻠﻬﻢ ﻟﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﻢ ﺗﺠﺎﻩ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﺃﻣﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺮﺍﺑﻄﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ
ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ، ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺃﺳﻘﻴﺮ، ﻓﻘﺪ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ
ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻦ، ﻣﻜﻦ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ
ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻨﻮﺍﻗﺺ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻠﺰﻡ
ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ؛ ﻟﺘﺴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ
ﻟﻬﺎ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻤﻜﻦ ﻓﻴﻪ
ﻛﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻛﺎﻥ،
ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﻭﺍﺣﺪ،
ﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻮﻥ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻤﺔ؛ ﻭﻳﺘﻌﻠﻤﻮﻥ
ﺃﻥ ﻭﻃﻨﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺃﻥ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺳﻴﺪﺭﻛﻮﻥ ﻣﻊ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻥ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﻢ ﻫﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ : ﻫﻢ ﻣﻦ
ﻳﺨﻄﻂ ﻟﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻏﻴﺮﻫﻢ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﺗﻐﻤﺮﻫﻢ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﻮﺍﻛﺒﻮﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻌﺰﺯ – ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ – ﺑﻤﺎ
ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺅﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ، ﻭﺑﻤﺎ ﺗﻢ
ﺍﻛﺘﺘﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﻣﻌﻠﻤﻴﻦ، ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻃﺒﻌﻬﺎ
ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ .
ﻭﺛﻤﻦ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ
ﺏ “ ﺳﻴﺮﺍﺝ ” ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻃﻮﺍﻗﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ، ﻓﺼﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺡ
ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻭﺳﻴﺮ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻭﻣﺪﻯ ﺗﻮﻓﺮ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺪﻣﺞ ﺁﺑﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ؛ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻨﺢ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺭﻗﻤﺎ
ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ، ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺇﺷﺮﺍﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ .
ﺟﺮﻯ ﺣﻔﻞ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻼﻝ ﻣﺴﻌﻮﺩ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ،
ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺪﻳﻮﺍﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ
ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﻭﺍﻟﻲ
ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺭﺋﻴﺴﺔ ﺟﻬﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﻭﻋﻤﺪﺓ
ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺗﻴﺎﺭﺕ، ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﻴﻦ،
ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﻓﻲ
ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ