ﺃﺷﺮﻑ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ22 ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺗﻮﺟﻨﻴﻦ،
ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﻣﺸﺮﻭﻉ “ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ” ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻤﻜﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﻴﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ 28 ﺣﻴﺎ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺎ ﺑﻮﻻﻳﺘﻲ
ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﻴﻦ ﻣﻦ 9118 ﺃﺳﺮﺓ
ﻣﺘﻌﻔﻔﺔ، ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﻟﻠﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻳﺔ، ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ
ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ
ﻣﺴﺎﺭ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻓﻀﻞ .
ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ
ﻗﻄﺎﻋﻲ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻥ ﻭﺍﻻﺳﺘﺼﻼﺡ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ، ﻭﺑﺈﺷﺮﺍﻑ ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ
ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ، ﺗﻬﻴﺌﺔ 453 ﻫﻜﺘﺎﺭﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ، ﺗﺘﻀﻤﻦ
13.499 ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺿﻴﺔ .
ﻭﺗﻤﺖ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ،
ﻋﺒﺮ ﺑﻨﺎﺀ 3 ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺗﻀﻢ 36 ﻓﺼﻼ، ﻭﺇﻋﺪﺍﺩﻳﺔ،
ﻭﺛﺎﻧﻮﻳﺔ، ﺑﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﺼﻮﻝ، ﻭﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ،
ﻭﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ، ﻭﺑﻨﺎﺀ 8 ﻛﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻹﺳﻔﻠﺘﻴﺔ،
ﻭ 15 ﻛﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻋﻤﺔ، ﻭﻣﺪ ﺷﺒﻜﺘﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ
ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ، ﻭﻓﺘﺢ 10 ﻣﺤﻼﺕ ﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ
ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ .
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ، ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻥ ﻭﺍﻻﺳﺘﺼﻼﺡ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ،
ﺑﻮﺿﻊ ﺗﺼﻮﺭ ﻳﻨﻬﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺆﺱ ﻵﻻﻑ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ،
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺿﻄﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻟﻠﺴﻜﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﺃﺑﺴﻂ
ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺃﻋﻮﺍﻣﺎ ﻋﺪﻳﺪﺓ .
ﻭﻗﺎﻡ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ، ﺑﺘﻮﺯﻳﻊ ﻭﺛﺎﺋﻖ
ﺍﻟﻤﻨﺢ ﻟﻌﺸﺮﺓ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﺇﻳﺬﺍﻧﺎ ﺑﺒﺪﺀ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﺷﺮﻭﺣﺎ
ﻓﻨﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ، ﻭﻣﺮﺍﺣﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ، ﻭﻣﺎ
ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺳﺘﺘﻴﺢ
ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺴﻜﻦ ﻣﻼﺋﻢ .
ﻭﻗﺎﻡ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺣﻔﻞ ﺇﻃﻼﻕ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺍﻃﻠﻊ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺸﻴﻴﺪﻫﺎ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ
ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ .
ﻭﺃﻋﻄﻰ ﻓﺨﺎﻣﺘﻪ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺑﺪﺀ ﺿﺦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ
ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ، ﻭﺩﺷﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﻄﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺑﻨﺎﺅﻫﺎ ﺩﺍﺧﻠﻪ،
ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﺩﺍﺧﻞ
ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﻭﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻤﺔ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﺸﻴﻴﺪﻩ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ
ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﺃﻋﻄﻰ
ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺑﺪﺀ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ
ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ .
ﻭﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺗﻠﻘﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﺷﺮﻭﺣﺎ ﺣﻮﻝ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ، ﻭﻣﺪﻯ
ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﺘﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ،
ﻭﻧﻮﻋﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﺮﻓﻖ ﻭﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﻴﻴﺪﻩ،
ﻭﻣﺪﻯ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺟﻬﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﻟﺪ
ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ، ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻳﺠﺴﺪ ﺇﺣﺪﻯ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ، ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻵﻻﻑ
ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺒﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻟﻠﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ
ﺃﺑﺴﻂ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﻭﻭﻋﻴﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻟﺴﻜﺎﻥ
ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﻭﺳﻌﻴﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ، ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻌﺪﺓ ﺗﺪﺧﻼﺕ ﺷﻤﻠﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺪﺓ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺗﻮﺟﻨﻴﻦ، ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻟﺪ
ﺍﻟﻔﻴﻼﻟﻲ، ﻗﺪ ﺃﺷﺎﺭ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ، ﺃﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻳﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ ﺗﻌﻬﺪﺍﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ
ﺃﺳﺲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻭﻣﻘﻮﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ .
ﻭﺃﺑﺮﺯ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺸﻴﻴﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﻭﺍﻗﻊ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺗﻮﺟﻨﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻛﺒﺮ
ﻣﻘﺎﻃﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﻣﻦ ﺣﻴﺚ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ، ﻣﻘﺪﻣﺎ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﺴﻜﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ، ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﻌﻬﺪ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ
ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ، ﻭﻣﺪﺍﺭﺱ ﻟﻼﻣﺘﻴﺎﺯ، ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻋﻤﺪﺓ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺗﻮﺟﻨﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺸﻜﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ
ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ، ﻣﻨﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﺳﺮ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻔﺘﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﻹﻋﻄﺎﺀ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺘﻬﺎ ﻭﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻇﺮﻭﻓﻬﺎ
ﻭﺇﻟﺤﺎﻗﻬﺎ ﺑﻤﻦ ﺷﻤﻠﻬﻢ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ .
ﺟﺮﻯ ﺣﻔﻞ ﺇﻃﻼﻕ ﻣﺸﺮﻭﻉ “ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ” ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻣﻌﺎﻟﻲ
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ، ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻼﻝ ﻣﺴﻌﻮﺩ، ﻭﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ،
ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ
ﺑﺪﻳﻮﺍﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﻭﺍﻟﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﻴﻦ، ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ