نظمت أحزاب السياسية الموريتانية، اليوم الخميس، وقفات احتجاجية مختلفة أمام السفارات الغربية، منددة باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا اختار أن ينظم وقفته أمام الأمم المتحدة، معبرا عن تنديده بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وقال رئيس الحزب محمد ماء العينين ولد اييه، إن هذه الوقفة ينظمها الإنصاف للتعبير عن تنديدهم بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وقصفه المستشفيات، والصحفيين.
فيما نظمت أحزاب السياسية أخرى مظاهرة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية، حيث رفعوا شعارات تشجب العدوان وصمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشاركون خلال المظاهرة الأعلام الفلسطينية، وصورا للدمار الذي خلفه العدوان في غزة، مرددين هتافات « يسقط الاحتلال » « القدس عاصمة فلسطين ».
وتدخل هذه الوقفات ضمن سلسلة من الأنشطة الاحتجاجية أطلقتها الأحزاب السياسية مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر.
وخرج الآلاف من سكان العاصمة نواكشوط الجمعة الماضي، في مظاهرات غاضبة من استمرار قصف طائرات الجيش الإسرائيلي للمدنيين والمستشفيات في قطاع غزة.
وكانت الحكومة الموريتانية قد حملت مسؤولية التصعيد الجاري في الأراضي الفلسطينية لسلطات الاحتلال الإسرائيلية، وذلك بعد عملية عسكرية نفذتها المقاومة الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة تحت اسم “طوفان الأقصى”.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الموريتانية، أن الحكومة “تعرب عن بالغ انشغالها لما يجري من تصعيد بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
كما أكدت ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته باتخاذ التدابير اللازمة لإيقاف دائرة العنف في المنطقة، وإقامة سلام دائم بها.
