ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻴﻦ "ﻧﻮﺭ" ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺟﻊ
ﻣﺮﻓﻮﺽ ﻭﻣﺪﺍﻥ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻭﻟﺪ ﺩﺍﻫﻲ ﺧﻼﻝ
ﺟﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻗﻄﻌﻪ ﻋﻠﻰ
ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻮﻡ 25 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻘﺪﻣﻲ ﺧﺪﻣﺔ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻭﺓ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭ ﺍﻧﺘﻜﺎﺳﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ،
ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻇﻬﺮﺕ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ﻣﻊ ﻣﻘﺪﻣﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺟُﺴﺪﺕ ﻓﻲ ﺭﺗﺎﺑﺔ
ﺗﺮﺳﻴﻢ ﺩﻓﻌﺘﻬﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﻧﺸﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﺮﺳﻴﻤﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻭﺣﺮﻣﺎﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻓﻀﻼ
ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ
ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﺮﺳﻴﻤﻬﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻤﺎ
ﻳﻨﺬﺭ ﺑﻮﺿﻊ ﻋﺮﺍﻗﻴﻞ ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ
ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺴﺎﺭ، ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻟﻠﺮﺳﺎﻟﺔ
ﺭﻗﻢ 221 ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﻨﺢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﺮﺳﻴﻢ
ﻣﻦ ﺳﻴﺘﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﻘﺪﻣﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ .
ﺇﻥ ﻧﻘﺎﺑﺔ " ﻧﻮﺭ" ﺍﻟﺘﻲ ﺛﻤﻨﺖ ﻭﻭﺍﻛﺒﺖ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺘﺮﺳﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺝ
ﻟﻤﻘﺪﻣﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﺨﺎﻣﺔ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ،
ﻭﺣﺮﺻﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬ ﺍﻟﺘﺮﺳﻴﻢ ﻟﻤﺴﺘﺎﺀﺓ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ﻋﻦ
ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺻﺮﻳﺢ ﻟﻮﻓﺪ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﻤﻨﺢ ﻣﻘﺪﻣﻲ
ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﻼﻭﺓ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻴﺔ، ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻣﻦ ﺣﺮﻣﺎﻧﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺗﺮﻓﺾ ﺟﻨﻮﺡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻒ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ
ﻣﻊ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺸﻜﻞ ﻣﻘﺪﻣﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ،
ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻘﻒ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻔﺮﺽ
ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ، ﻭﺗﻀﻤﻦ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻘﻮﺻﺔ، ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺫﻟﻚ
ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﺇﺫﺍ ﻟﺰﻡ ﺍﻷﻣﺮ