عقد ﻣﻨﺴﻖ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﺪﻥ السيد ﺑﻮﺳﻴﻒ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ مؤتمرا صحفيا مساء اليوم بمباني بلدية روصو بصحبة عمدة بلدية السيد بمب درمان وممثل البنك الدولي وبعض معاوني المنسق ومسؤول الصفقات في الولاية السيد احمدو ولد سبدي.
وفي كلمة افتتاحية ثمن العمدة تدخل المشروع في عاصمة الولاية بعد الترحبيب بالجميع واحال الكلام للمنسق الذي قدم عرضا وافيا عن دور المشروع وتدخله في سبع مقاطعات من الوطن إضافة إلى مخيم إمبرة وعلى رأس تلك المقاطعات مقاطعة روصو التي بدأت فيها أشغال تدخل المشروع منذ بعض الوقت حيث ضرب أمثلة بالإنارة والمنصة وبعض مكاتب البلدية والصرف الصحي ومكب النفايات قيد التجهيز والتشجير على جنبات الطرق الرئيسية وفي معرض ردوده على بعض التساؤلات حول نوعية الأشجار وبعض التدخلات اجاب بانهم ﻟﻢ ﻳﺨﺘﺎﺭﻭﺍ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ﺑﻌﻴﻨﻪ، ﺑﻞ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺩﺕ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺇﻧﺠﺎﺯﻫﺎ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻣﻨﺴﻖ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺣﺪﺩﺕ ﻋﺪﺓ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ، ﻭﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ، ﻭﺗﺸﺠﻴﺮ ﺃﺭﺻﻔﺔ ﺍﻟﻄﺮﻗ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟمﺴﺎﺣﺎﺕ، ﻭﺇﻧﺎﺭﺓ ﺑﻌﺾ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .
ﻭﺭﻛﺰ ﺍﻟﻤﻨﺴﻖ ﺑﻮﺳﻴﻒ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺣﻮﻝ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻛﻠﻒ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍ ﻭﻣﺎﺋﺘﻲ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺃﻭﻗﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﺒﻌﺔ ﻋﺮﻭﺽ، ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻣﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ، ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﻭﻗﺖ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺃﻣﺜﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻭﺑﻴﺌﻴﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺤﺎﻳﺪﺓ بغية تقديم الأجود والأبقى . ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﻜﺘﺐ ﺩﻭﻟﻲ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ . ﻭﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﻣﻨﺴﻖ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ اساسا ﻓﻲ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ، ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺇﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ، ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻋﺪﺓ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯﻫﺎ ﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺭﻭﺻﻮ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ . ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ تكلفة مشاريع التدخل على مستوى المقاطعات السبع بلغت 71 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ هذا ويذكر ان المنسق أجاب على تساؤلات واستشكالات الحضور بمافيهم وجهاء وناشطون في المجتع المدني والصحافة.