في توضيح له على صفحته على الفيس بوك قال المدير الجهوي للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في ولاية اترارزة السيد علي المختار اكريكد، إن التحويلات والترقيات الأخيرة لمديري مؤسسات التعليم الثانوي بالولاية، "نجحت في كسر قاعدة "الملكية الشخصية" و"السطوة الأهلية" التي كثيرا ما لازمت تفكير بعض الأشخاص وغيبت عن أذهانهم أن المؤسسة التعليمية مرفق عمومي ملك للدولة، وأن الموظف العمومي ملك للدولة تحوله متى شاءت وأين شاءت وفق ضرورات العمل والمصلحة العامة لا الخاصة".
نص التوضيح:
قال المدير الجهوي للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في ولاية اترارزة علي المختار اكريكد
احترمت التحويلات الآجال القانونية التي ينص عليها المقرر 801 الصادر بتاريخ: 21 آغسطس 2023، خاصة في المادتين 9 و10 لصدورها قبل نهاية الفصل الأول من السنة الدراسية؛
- احترمت ترقيات مديري الدروس إلى مديري إعداديات (8 مديري دروس) المادة الثامنة من المقرر 828 الصادر بتاريخ: 28 آغسطس 2023 المتعلقة بمعايير الولوج إلى مدير إعدادية؛
- احترمت ترقيات مديري الإعداديات إلى مديري ثانويات (4 مديرين) المادة التاسعة من المقرر 828 الصادر بتاريخ: 28 آغسطس 2023 المتعلقة بمعايير الولوج إلى مدير ثانوية؛
- شملت التحويلات (الترقيات و التبادلات) نسبة 64% من مديري مؤسسات التعليم الثانوي في الولاية و البالغ عددها 64 مؤسسة، شملت التحويلات منها 41 مؤسسة؛
- الغالبية العظمى من المديرين المحولين حولوا إلى مؤسسات مكافئة أو أكبر من مؤسساتهم السابقة من حيث البنية التربوية و الموقع الجغرافي؛
- جاءت التحويلات بناء على خطة عمل مشتركة بين الإدارة الجهوية و القطب الجهوي الغربي، و بعد تقارير ميدانية فنية أرسلت إلى معالي وزير التهذيب الوطني و إصلاح النظام التعليمي عبر السلم الإداري من طرف المدير الجهوي و منسق القطب الجهوي الغربي، أشفعت بتقرير بعثة من الوزارة زارت الولاية في الفترة ما بين : 12 و 18 أكتوبر 2023 بموجب مأمورية العمل رقم: 348 و كانت مهمتها -من بين أمور أخرى- تتلخص في الوقوف على وضعية مؤسسات التعليم الثانوي في الولاية ؛
- لاقت هذه التحويلات استحسانا وارتياحا عاما و قبولا واسعا لدى الطيف النقابي والأوساط التربوية؛
- نجحت التحويلات في معالجة سلسة من المشاكل المزمنة التي تسببت في خلق بيئة غير متجانسة أثرت على جودة الفعل التربوي في الولاية، وأدت إلى تراجع إشعاع بعض المؤسسات العريقة التي خرجت أجيالا من أطر و كوادر الدولة الموريتانية على مر السنوات الفارطة؛
- نجحت التحويلات في كسر قاعدة "الملكية الشخصية" و "السطوة الأهلية" التي كثيرا ما لازمت تفكير بعض الأشخاص وغيبت عن أذهانهم أن المؤسسة التعليمية مرفق عمومي ملك للدولة، و أن الموظف العمومي ملك للدولة تحوله متى شاءت وأين شاءت وفق ضرورات العمل و المصلحة العامة لا الخاصة؛
- كسرت التحويلات الروتين الإداري الذي خلق رتابة و ضعفا في الأداء و عجزا مشهودا عن تحقيق الأهداف التربوية و تجويد مؤشرات النجاح.