أكدت وزارة الصحة، أن الوضعية الراهنة للحالة الجوية، والتي تميزت بانخفاض في درجات الحرارة، مع ضباب في الرؤية بسبب الغبار، تتطلب مجموعة من الإجراءات الصحية الضرورية لسلامة المواطنين.
وقال المدير العام للصحة العمومية، محمد محمود ولد أعل محمود، إن الأشخاص الأكثر هشاشة من المجتمع وأصحاب الأمراض المزمنة، هم المعرضون أكثر لأضرار هذا النوع من الموجات، بسبب نقص الإمكانيات الكفيلة بمواجهته من تدفئة لائقة.
وأضاف في تصريحات صحفية أنه من الضروري تفاديا للمرض وتداعيات الموجات الشتوية الحادة التي يشهدها البلد، تدفئة المنازل السكنية بالشكل اللائق، عن طريق وسائل التدفئة غير الضارة والآمنة، وارتداء الثياب المناسبة، التي تغطي كامل الجسم، خصوصا في الليل والساعات الأولى من النهار الأكثر برودة.
وأوضح أن الغبار قد يسبب أمراضا صدرية وهو ما يحتم تفادي التعرض له قدر الإمكان، إضافة لتناول كميات كبيرة من المواد الساخنة، كالحساء، والماء الدافئ، على سبيل المثال.
ولفت إلى أن المنشئات الصحية في عموم التراب الوطني "جاهزة" لاستقبال الحالات المرضية أيا كان نوعها، موضحا أن كل الطواقم الصحية على دراية تامة بالأمراض التي عادة ما تصاحب هذه المواسم.
وأشار إلى أن الأمراض الصدرية تتضاعف بسرعة، مما قد يؤدي إلى ضيق في التنفس، وقد تسوء أكثر حتى مراحل متأخرة يستعصي تداركها، مطالبا كل من تظهر لديه أعراض هذه الأمراض، بالتوجه لأقرب نقطة صحية للتشخيص وأخذ العلاج.