نقلت صحف غربية صادرة نهاية الأسبوع الجارى عن عدد من الرؤساء الأفارقة قولهم إن الرئيس الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزوانى هو المرشح الأفضل لقيادة المنظومة القارية فى الوقت الراهن، بحكم العديد من المطبات التى تمر بها المنطقة، ودور انواكشوط المتنامى خارجيا.
ورجحت "جون آفريك" واسعة الإنتشار تولى محمد ولد الشيخ الغزوانى قيادة الاتحاد الإفريقى يوم 11 من فبراير الجارى، بحكم الدعم الكبير الذى يحظى به من العديد من زعماء القارة السمراء. بينما لم يصدر عن انواكشوط أي تصريح رسمى بشأن المنظومة القارية ومستقبلها، أو القيادة المحتملة لها فى ظرفية حساسة من تاريخ الأفارقة والجوار الإقليمى.
وخبر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى مجمل أزمات القارة الأمنية والعسكرية، منذ وصولها لسدة القرار فى البلد 2005، وتوليه لعشر سنين قيادة أبرز منظومة عسكرية بالساحل (الجيش الموريتانى)، ونشاطه المستمر داخل القارة السمراء منذ انتخابه رئيسا للجمهورية 2019، وعلاقاته الوازنة بالعديد من الأطراف العربية والأوربية وأمريكا وروسيا.