برديس منت محمد لا تزال تحن للماضي وتزور زوجها السابق الشيخ ولد مولود وتطالب بإنصافه وكانت برديس قد توارت عن النشر والظهور السياسي والجرارات وتسويق ارز المصانع وذلك الكشكول من النشطاطات الغارقة في التمييع فيما يراه الناس سيطرة من حليلها الأخير لكن هاهي برديس تعود وتدون عن زوجها الاول فهل هي عودة للنشر والنشاط ام عودة لابي العيال وطرق الأبواب لإنصافه والرجوع للوكر الأول.
برديس دونت عن ابي العيال فكتبت:
الشيخ مولود...رجل من زمن آخر… يجب انصافه
خلال زيارتي للشيخ /مولد للاطمئنان على صحته...كان الحديث شيقا والذاكرة زاخرة.
نعم هو ذات الرجل لم يتغير ولم تغيره السنون، الشيخ ولد مولد الذي كان بيته محجة لكل أطياف المجتمع بتراتبيته الوظيفية والجغرافية…
لكن أيام الزمان دوارة والمتنكرون كثر.
لم يبق معه سوى الضعفاء القابضون على شرف الوفاء...
وكأنهم يقولون " لن ننساك ولن تترك أيدينا يداك.
فالشيخ قامة سياسية سامقة واسم جمع الكثير من الموريتانين حوله ،بالحكمة وحسن الخلق ،والتضحية من أجل الجميع…
ولسكان جدر المحكن قصة يروونها بكل شرف عن الشيخ ولد مولود…
رغم كل شيىئ لم يتحدث الشيخ ولو لمرة واحدة ببنة شفة عن تعطيله لمدة 13 سنة دون عمل وهو المهني الوطني القابض على جمر الكرامة..
بل كان عكس ذلك بعيدا عن الأضواء والضوضاء...دائم البسمة في وجوه الجميع والترحاب بالجميع والوقوف مع الجميع…
كان حديثنا جامعا تارة و مفصلاً تارة أخرى.
تحدثنا حول الرياضة الوطنية وكرة القدم على وجه الخصوص ، ما وصلت له كرة القدم الموريتانية في محيطها الإقليمي والدولي والعالمي ،من خروج من المحلية إلى الاحتراف والعالمية ومقارعة أكبر المنتخبات واحسنها بنية تحتية وفنية…
في الأخير من التفريط بمكان أن لا تلتفت الجهات الوصية على الشيخ مولود وتنزله منزلته المهنية والأخلاقية والسياسية ،فما ينبغي له البقاء على قارعة وطن هو في حاجة لخدماته وحكمته وتضحياته…
كن بخير دائما فلن ينساك الوطن
# مطالب ساكنة جدر المحكن
#وطن ينتصر للبررة المهنيين