تبين الوثيقة الرسمية المرفقة عن إهمال تام للغة الرسمية لهذا البلد اللغة العربية حيث يوجد خطا فادح وفاضح في رأسية المفوضية وتحمل هذه الرأسية توقيع مفوضة الأمن الغذائي وتكشف عن مستوى من الإهمال لا يليق بمؤسسة رسمية تتبع لرئاسة الجمهورية مباشرة.
فمع إهمال المخرون حتى التلف تهمل الوثائق الرسمية وقد تحتاج لجنة وزارية لتصليحها.
من فضلكم انتبهوا لما توقعون.
هذا الخطأ ذكرني بقصة وقعت لأحد قادة الدوائر بعيد الإستقلال حيث وافاه سكرتيره ببرقية مشفرة فكتب عليها على الفور تحفظ دون تبعات وكتب التاريخ ووقع وامر الكاتب بحفظها
لكن الكاتب رجع لدليل فك التشفير فعرف أن الرسالة تخطر بأن رئيس الجمعية الوطنية سيحل بالدائرة بتاريخ كذا وعلى السلطات فعل اللازم لأنه يستفيد من عطلته السنوية.
قائد الدائرة لم يقم بأي شيء رغم ان كاتبه أشار له بأنه ربما لم ينتبه لمضمون البرقية فقال له قم بعملك انت كاتبي ولست مستشارا البرقية عرفت مدلولها دون أن احتاج الرجوع لدليل الفك
وبعد ايام تم استدعاء قائد الدائرة هذا ليستفسرعن عدم اتخاذ ما يلزم في استقبال رئبس الجمعية الوطنية
فقال بان البرقية تفيد بأن رئيس الجمعية الوطنية يستفيد من إجازته السنوية والدولة ليست معنية بأسفاره خلال عطلته
كان ذلك في زمن المختار ولد داداه واحمد ولد محمد صالح.
قائد الدائرة لم يقل لأن القانون زمنها فوق الأفراد أما اليوم فألأفراد فوق القانون
الله المستعان