في مداخلته اليلة البارحة خلال لقاء تفاعلي بين الشباب ورئيس الحزب بحضور بعض الوزراء وبعض عمد مقاطعات أنواكشوط ومندوب تآزر وأعضاء المكتب التنفيذي للحزب والمكتب التنفيذي للجنة الوطنية لشباب حزب الانصاف ورئيسة المجلس الوطني للشباب تحدث الدكتور سيديا ولد احمدوا عضو المكتب التنفيذي للجنة الوطنية لشباب الحزب الحاكم عن نقطتين اساسيتين كانت على النحو التالي :
الأولى تتعلق بالجانب السياسي وضرورة الإشراك الفعلي للشباب بما تتطلبه المرحلة وما يسعى له فخامة رئيس الجمهورية بانتهاج سياسة تجعل الشباب فاعلين رئيسيين لا مستهدفين باعتبار الشباب ركنا مكينا و طرفا فاعلا فى الحياة العامة .
النقطة الثانية تتعلق بالمشاكل والتحديات التي يعاني منها الشباب وركزت على ظاهرة دخيلة ومقلقة أصبح يعاني منها شبابنا اليوم الا وهي المخدرات والإدمان، طالبت بعلاج حقيقي لهذه الظاهرة بالكلام عنها أولا وعدم التستر عليها واعتبارها مرضا معديا سريع الإنتشار والتفكير بإيجاد حلول لمعالجتها ومحاربتها واقترحت:
-إنشاء مركز متخصص لمعالجة الإدمان والتأهيل النفسي.
-عقلنة وصف وصرف المؤثرات العقلية ومراجعة القانون المتعلق بها بما يتماشى مع النظم والقوانين الصحية التي تحدد من يصفها ومن يصرفها والكميات التي توصف وتصرف خلال فترة زمنية معينة .
نشكر رئيس حزبنا على هذه الفكرة وهذا التعاطي الإيجابي مع شباب الحزب