أولئك الذين يتخفون في أعماق السلطة، على وجه الخصوص، يدعمون بيرام الداه ولد اعبيدي لتحويل شعبنا عن النضال الموحد والديمقراطي، هم أنفسهم الذين لفقوا منه شخصية سياسية لمدة عشر سنوات على الأقل.
إن تدمير المعارضة الديمقراطية لصالح معارضة مجزأة، هووية، خصوصية، عنصرية، شوفينية، قومية ضيقة الخ... من ناحية، وإبادة أي محاولة لحوار وطني تقدمي وحدوي، من ناحية أخرى هما هدفاه الثابتان بلا روح سوى روح اللعن الغاضب والشتائم على الوطنيين والقوى التقدمية .دون أي حدود لا قانونية ولا أخلاقية زارعا الرعب داخل الشبكات ومثيرا للذعر بين النخب التي تخاف حيويته التحريضية وافتقاده التام للوازع وضبط النفس
ومن خلال مهاجمة حزب تقدم، وريث الحركة الديمقراطية الوطنية المجيدة، سوف يكسر بيرام أسنانه - حتى لو طالت وشحذها الرجعيون الوطنيون والتواطؤ الدولي الغربي لحقوق الإنسان المزعوم سوف يجدنا في طريقه.
لو كرمو عبدول نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم UFP
13 فبراير 2024.