احتمعت قيادة حزب المسار ممثلة في الرئيس د/محمد محمود ولدعمار والأمين العام د/احمد احمد بكار و ونائب الرئيس تانديا ونائبة الرئيس تسلم افال وآخرون.
في البداية افتتح المنسق الجهوي الداه ولد دمب الإجتماع ورحب بقيادة الحزب وطالب بتقديم ما يراه المناضلون مناسبا وبعد ذلك تناول الامين العام الكلام فشكر الحضور على تلبية الدعوة وبين بقدر من التفصيل موقع الحزب في الخريطة السياسية الوطنية والعلاقة مع النظام وان الحزب استطاع رغم الإغراءات ان يبقى مستقلا وله رأيه وكلمته ولم يكن مائعا ولا ممانعا لا على المستوى الجهوي ولا الوطني.وهو الآن في موقع جيد وجئنا من اجل سماعكم والنقاش معكم ودعا لحوار مفنوح.وأضاف أن الحزب ولد من روصو ويستمد قوته من روصو.
ثم كانت مداخلة نائبة الرئيس تسلم افال التي شكرت الجميع وثمنت دور تلمرأة.
وبدات المداخلات التي عكست امتعاض منسقية اترارزه وتم طرح العديد من المشكلات.
وجاء دور الرئيس
رئيس الحزب اثناء كلمته التي كانت سياسية وكان صاحبها متابعا لما أثير من نقاط بدقة متناهية وقدم عرضا مفصلا عن ظروف الحزب وتولي القيادة الحالية لهذا الشأن وأنار بما فيه الكفاية ما تم قطعه من خطوات مع الأغلبية وطريقة تسيير تمويل الحملة الماضية التي سيرتها لجنة لم يكن عضوا منها لكنه اطلع على تسييرها ويراها شفافا.
الرئيس محمد محمود ولد عمار خرج من مداخلته وقد اذاب جليد امتعاضات المناضلين و تغيرت المواقف ووعد بتبني خريطة سياسية اكثر شفافية وتتحرك فيها المعلومة افقيا وعموديا ليكون الجميع في نفس مستوى التحيين والتحديث:كما ستكون القواعد اكثر ارتباطا بمركزياته.