و نص رسالة ولد يوسف:
أتقدم بطلب للأخت الفاضلة سنيه منت سيدي هيبه صاحبة المعالي في نطاق هذا التوجه الانفتاحي لقناة الموريتانية وتأسيا بما قاله رئيس الجمهورية في خطابه التاريخي في شهر رمضان:لن تكون هيئات التفتيش أداة لتصفية الحسابات أنتهى الاستشهاد .ان تفتح حلقات حول حيثيات بعض الملفات وتباين الآراء حولها ضمانا لتعزير دولة القانون والعدالة والحكامة الرشيدة ؛ وتشبثا بمرتكز أساسي من برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الا وهو الإنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه.
لا يختلف اثنان أن هيئات الرقابة تدخل في إطار الحكامة الرشيدة ومكافحة الفساد، وجاء فخامة رئيس الجمهورية لوضع حد لهذه الظاهرة التي أجهضت كل السياسات الاقتصادية الاستراتيجية لنمو هذا البلد في الحقب الماضية فجعلها أحد مرتكزات برنامج تعهداتي.
ولا يختلف اثنان أنها تضم قامات علمية وخبراء من محاسبيين واقتصاديين من خيرة البلد وينالون ثقة رئيس الجمهورية وحكومته.
لكن سبحان من لايخطئ اوتتطرأ عليه ظروف مخالفة.
واليوم بعد مرور سنتين وأشهر ورغم الظروف الصعبة التي تعرضت لها وأسرتي واقاربي وأصدقائي وكذلك أبنائي في باريز في جامعة كرتي الفرنسية وهم يحضرون شهادة الماستر ثاني سنة وكذلك أبنتي أختي في روان وهم يحضرون كذلك الدكتورا في علم البيولوجيا تخصص ابسرطان و يحظون اليوم الحمد لله بعناية l'institut Pasteur.
كل هذا يجعلني أرغب في أستضافتي حول هذا الموضوع ومراحل ذلك التفتيش ليتسنى للرأي العام الاطلاع على مامر به محمد فال ولد يوسف الرجل الوطني الذي كان أصغر عضو في المجلس الوطني جالسا بين الشيخ محمد الأمين ومحمد محمود ولد محمد الراظي معايشا رموز موريتانيا القديم مداعبا صاحب الفضيلة حم ولد الشيخ سعدبوه،وما العينن ولد شريف ومواكبا محمد فاضل ولد محمد الأمين لطرح ملفات الشيوخ لكل من شيخ النعمة احبيب ولد النين ؛شريف محمد محمود في كيفه، الشيخ ولد الزين لشيخ تبدغة مع ليلة في القلعة في ضيافة الشيخ محمد الأمين؛ليختتم الحفل بطرح ملف العميد والسياسي المفوه محمد عبد الرحمان ولد امين حيث كان انذاك حاكم كرو با امدو رئيس جهة كهيدي حاليا .
كل هذا من أجل توضيح ملابسات هذا الملف والدفاع عن شرفي بعد مابقيت صامتا وأنا في جعبتي الكثير راجيا من خلالها انصافي من طرف صاحب الحق والعدل فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
ومن ناحية أخري تعزيز هذا الانفتاح الذي تمر به قناة الموريتانية ولا أبالي إذا تطلب هذا سجني مدى الحياة لأن الأمر أعظم إذا كان متعلقا بشرف الإنسان .
الا تعلمون أني شاركت حسب التحريات التي قمت في ستة وخمسين ندوة مابين جمعيات عامة لحقوق الإنسان ومؤتمرات في أروقة الأمم المتحدة في جنيف،نيويورك،واشنطن كل هذا من أجل وطني،من أجل تماسكه والتصدي للمنظمات المتطرفة في مختلف المحافل الدولية،فكانوا كلهم يدفعون بي إلى الأمام والله لا أدري هل هي ثقة في قدراتي أو لعب الآخرين الأدوار الثانوية ومن أكبر شاهد على تلك الفترة الاولية:كويتا با مريم؛الدحه ولد التيس سفير موريتانيا في باريز،كومبا با وزيرة؛ بال امدور التجان سفيرا في جنيف،الشيخ أحمد ولد الزحاف، الموثق محمد ولد دحان المحامي في نواذيبو؛ محمد ولد التجاني رئيس جهة الحوض الشرقي؛زينب منت اعل سالم سفيرة موريتانيا في إيطاليا؛وغيرهم.
اما في المرحلة الأخيرة والتي تركزت علي جنيف والولايات المتحدة وكانت أشد حدة فيشهد علي ذلك الوالي السابق ولد مينوه مستشار الوزير الأول في تلك الفترة،وحسني ولد الفقيه؛محمدو ولد سيدي،ومحمد ولد امحيميد وزير التجهيز سابقا مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية،هارون تراوري،حمدي ولد المحجوب حيث أجهضت ملتقى الساموري ولدبي؛بوبكر ولد مسعود؛وايرا إيطاليا،فرنسا، كندا، في خمس دقايق حول العبودية في موريتانيا بمشاركة جميع المقررين الأمميين في مقر الأمم المتحدة بنجاح، مما شكل هزيمة مدوية للجماعات المتطرفة حيث قدموا شكاية فورية ضدي، الأمر الذي جعل سفيرتنا في جنيف السالكه منت يمر، تضطر لوضع خطة عاجلة تضمن مغادرتي جنيف في أقرب وقت.
كل هذا من أجل وطني غير نادم ولا متردد بدون أن أقلل من دور الجماعات الكبيرة التي شاركت معنا في تلك الملفات خلال ثلاثين سنة.
سأبقى وفيا لك يافخامة رئيس الجمهورية لأني والله وحق كتابه قناعتي بكم أنكم لاتريدون لي الا خيرا ولا لأي مواطن في هذا البلد إلا الرفاه والسعادة.
لكن يا فخامة رئيس الجمهورية تكالب اللوبيات على شخص واحد للاضرار به يجب أن يطرح أكثر من تساؤل ولماذا؟
اكرر ها أملي في الله وفيكم لرفع الظلم.
والله ولي التوفيق : وقل اعملوا فسيرى الله عملكم رسوله والمؤمنون.
ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.
أريد أن يفهم الجميع أن قصدي بهذا هو شرفي وليواكبوني حتى يروا بعد ذلك عليهم أن يحكموا ولا عتاب عليهم.
اذكر فقط بأني قضيت مأموريتين كعضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان من الشخصيات المرجعية.
عضو مجلس إدارة منتدى الفاعلين الاجتماعيين منذ اثنا عشرة سنة
عضو منتدى الحاصلين علي الدكتورا الفخرية من الجامعات الأمريكية في حقوق الإنسان كاليفورنيا الولايات المتحدة الأمريكية
عضو استشاري في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان في بانجول