نفى السيد الوزير الناني اشروقه الناطق باسم الحكومة حصول أي لقاء بين الرئيس محمد ولد الغزواني والرئيس الإسرائيلي خلال حضورهما نشاطا مشتركا في العاصمة الرواندية كيغالي.
وقال ولد اشروقه خلال مؤتمر صحفي أمس إن ولد الغزواني لم يقف إلا بجانب رئيس رواندا الذي وجّه له دعوة بوصفه رئيسا لموريتانيا وللاتحاد الإفريقي، لحضور حلول ذكرى تعرّض بعض الأقليات في رواندا لعمليات قتل معروفة.
ورأى ولد اشروقه أن مثل هذه المناسبات دائما ما يحضرها الكثير من رؤساء العالم، مردفا أن هذا أمر لا يتحكم فيه الرئيس، ولا دخل له ولا لغيره فيه.
وشارك ولد الغزواني – وهو الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي – يوم الأحد الماضي في العاصمة الرواندية كيغالي، في مراسم إحياء الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية التي استهدفت قومية التوتسي عام 1994، والتي يصادف ذكراها يوم 7 أبريل من كل عام، وكانت الخطوة محل انتقاد داخلي واسع.