كتب الإعلامي الموريتاني الشاب محمد حيدرة مياه بعيد نشر كتاب القسام شريط فيديو لجندي صهيوني يتحدث من مكان اسره.

لما أعلن القسام عن صورة مقطع الفيديو وقال بعد قليل.. كان السؤال الذي يدور في ذهني: من هو الضابط أو العسكري الذي سينشر القسام شهادته من داخل سجون الأنفاق تحت الأرض؟!

بعد نشر الفيديو إذا هو جندي من مواليد 2000.. لا رتبة تميزه..فازداد السؤال أكثر لم هذا الأسير بالضبط؟!

قمت بالبحث عن اسم الجندي بالعبرية في قنوات الصهاينة على التلجرام فإذا بخبر نشر قبل أسبوع واحد فقط.. يتحدث عن إدراج مجلة التايم الأمريكية لوالدة هذا الجندي المختطف، ضمن قائمة "أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم".

وذلك بعد أن تصدرت أمه عناوين الصحف الإسرائيلية والعالمية بسبب "نضالها القوي" ومطالبتها بعقد صفقة لإنقاذ ابنها.

القسام لم ينشر الفيديو اعتباطا ولم يختر هذا التعيس من بين 130 أسيرا عبثا، لقد جاء هذا الفيديو ليصب الزيت على النار في قلوب عائلة الجندي وأهالي الأسرى..  

طوال أشهر الحرب الماضية كانت الرقابة العسكرية تمنع المنصات والقنوات الصهيونية من بث رسائل الأسرى.. اليوم ولأول مرة نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية مقطع الفيديو كاملا كما نشره القسام بدون قطع أو قص، لتصل الرسالة التي أراد القسام لكل بيت إسرائيلي. 

محمد حيدرة مياه