محسن ولد الحاج آخر رئيس لمجلس الشيوخ الموريتاني منتخب شيخا من دائرة روصو،وقد تحلق الناس حوله واجتمعوا وكان بعقله الراحج وأخلاقه النادرة أخا وصديقا للجميع(مختلف المكونات العرقية ) وقد وزع المال والأخلاق على طيف واسع من أهلها وبذل جهدا معروفا لصالح ابناء روصو وسعى لجلب كل خير لهذه المقاطعة التي ارتبط بها وأحبها وأحبه اهلها ولازال ولد الحاج يواسي الناس في أنواع المناسبات وكل الفرص رغم البعد والإنشغال أحيانا.
وقد عبر عن ذلك أحد الشباب الشعراء هو الشمس ولد حمدي بالقطعة التالية:
جزى الله عن شعب القوارب محسنا * بخير جزاء إذ له كان محسنا
لتحسين أوضاع المدينة قد سعى * وذا سعيه المحمود بان له سنى
بحمل هموم ثم حل مشاكل * وقد كان دوما بالضعاف أخا اعتنا
قد امتلأت حبا قلوب الورى له * وشكر أياديه قد انطق ألسنا
وذا مجلس الشيوخ يشهد أنه * على منهج الإصلاح يخطو بلا ونى
فوفقه للخيرات يا رب دائما * لخدمة هذا الشعب عمره ربنا