قال المترشح لمنصب نقيب المحامين الموريتانيين الأستاذ محمد أحمد ولد الحاج سيدي إن الهيئة الوطنية المحامين بحاجة لإعادة البناء، وإعادة الثقة بين مكوناتها، وبين الهيئات التي لها علاقة بها.
وتمنى ولد الحاج سيدي في تصريح للأخبار من أمام مكاتب التصويت في انتخابات المحامين أن تكون الفترة القادمة فترة ازدهار للهيئة، داعيا المحامين إلى العناية بأخلاقيات المهنة، وبسلوكياتهم.
وحول سير الانتخابات حتى ساعات الظهر، قال ولد الحاج سيدي إن الانتخابات تجري في "جو من المهنية والأخوة والزمالة"، مؤكدا أنه لم يلحظ فيها حتى الآن أي شوائب ولا ملاحظات جوهرية ذات أثر.
وتمنى ولد الحاج سيدي أن تكون نهاية الانتخابات كبدايتها، وأن تكون تعبيرا صادقا عن إرادة المحامين.
ورأى ولد الحاج سيدي أنه كان على الرأي العام أن يبقى بعيدا عن الانتخابات المهنية، قائلا: "نحن كنا نأخذ على النظام وعلى الحزب الحاكم التدخل في الانتخابات، وهذه السنة قرر وأصدر بيانا نأى بنفسه عن الانتخابات والتجاذبات، وكان على المجتمع المدني عموما أن ينأى بنفسه عن هذه الانتخابات، كما أنه كان علينا كمرشحين للنقابة أن لا ندخل أو نقحم الرأي العام والمجتمع المدني فيها".
وأكد ولد الحاج سيدي أن أول ما تحتاجه الهيئة الوطنية للمحامين هو أ ن يصدق المحامون مع أنفسهم، وأن يجلسوا لتشخيص واقع هيئتهم وتحديد الأمراض التي تنخرها، واقتراح العلاج المناسب لها، معتبرا أن الإجابة على التساؤلات الملحة، وتشخيص الواقع بدقة، وتقديم حلول لها، كفيل بجعل الأمور تتطور إيجابيا.
الأخبار
